مقالات فى فنون إدارة الحياةمقالات الوعى › تستطيع أن تُغيِّر العالم الآن . الكُل يعتمد عليك (1-3)

تستطيع أن تُغيِّر العالم الآن . الكُل يعتمد عليك (1-3)

الكل يعتمد عليك اليوم فى تغيير العالم .. فهل أنت مستعد؟!

    البعض منا قد يقلل من دوره فى الحياة وفى مقدار تأثيره فى حياة الآخرين حوله؛ هذا لأنهم لم يروا الجوانب الخفية من الأمور، والتى تجعلنا ندرك أنه مهما كان عملنا ضئيلاً فى تقييمنا له، فإنه وبكل تأكيد سيغير الكثير والكثير من الأشياء فى محيطنا بل فى العالم كله، لذا وسع إدراكك ووعيك للأمور؛ لتفهم أنه مهما صغُر حجمك فى الكون فأنت مؤثر فيه، بل قد يبلغ تأثيرك من الضخامة أن ينتقل للأجيال التى بعدك، والأجيال التى تليها.

إنك مهم .. مهمٌ بالفعل لنفسك ولأسرتك ومحيطك ولكل من حولك، فأهميتك تنبع من مقدار تأثيرك فى حياتنا .. فأنت مؤثر بشكل قد لا تتخيله.. لذا دعنا نُريك جوانب أخرى من الصورة؛ ليتضح لك تأثيرك الكبير فى حياتنا فلا تعود تغفله، وتؤديه بإدراك ووعى من اليوم لتغير فى حياتك وحياتنا بشكل إيجابى وبنَّاء.


وتسألنى ماذا سأفعل لأغير العالم؟! .. أجيبُك :

ابدأ بتغيير نفسك بداية

الكل اليوم يعتمد على نظرتك للأمور من حولك

    إن تفكيرك هو ما يشكل واقع حياتك، ونظرتك للأمور من حولك هى ما تؤثر فى واقعك وواقع الآخرين كذلك، فليس هناك من شيءٍ سيِّئ أو جيد فى حياتك، بل هناك كيفية نظرتك لهذا الشيء .

ولنفترض مثلاً للتوضيح .. 

فأنت عندما تفقد وظيفتك (مثل افتراضى) سترى أن هذا الأمر من وجهة نظرك "سيِّئ" مما سينتج عنه تبعات سيئة ستؤثر فى الآخرين حولك، حيث سيؤثر هذا الأمر بشكل سلبى على زوجتك فتحزن لحزنك، كما سيؤثر على أولادك فيشعرون بعدم الأمان والضيق، كذلك قد يؤثر فى محيط عائلتك فيجعل أهلك يتشاحنون لعدم قدرتهم على دعمك فى هذا الوقت، كما قد يؤثر على صديقك فيجعله يفكر فيك دومًا ويهمل فى عمله؛ مما قد يترتب عليه عواقب وخيمة، كما قد يؤثر على جيرانك إذ سيرفضون الاحتفال بوظيفة ولدهم الجديدة مراعاة لمشاعرك وبالتالى سيشعر ولدهم بالخيبة وسيتشاءم قبل أن يبدأ عمله .. هل أُكمل؟


ألم أقل لك إننا نعتمد عليك لتغيير العالم عبر تغيير نظرتك للأمور من حولك؟! – ستسألنى كيف هذا؟! – أقول لك:


انظر من اليوم نظرة إيجابية لكل الأحداث والمواقف والأمور التى تحدث فى حياتك، فإذا فقدت وظيفتك أشكر الله تعالى لأن هذه الوظيفة جعلتك ربما تفكر فى الحصول على وظيفة أفضل بمزايا وراتب أكبر، أو البدء فى عملك الخاص، أو العمل فى مجالك، أو تكملة دراستك، وقل لنفسك إن كل فعل الله خير. وتوقع الأفضل والأحسن دومًا، وهذا التفاؤل – بلا شك – سيجعل ممارستك للحياة أفضل، ويُشعرك بالرضا، ويجعل الله تعالى – عبر إحسان ظنك به – يبعث لك مِنَحَه فتحظى بالخير كل الخير، وهذا سينعكس بالتالى إيجابيًّا على أسرتك وأهلك وجيرانك وكل من حولك، ويجعلهم يشعرون كذلك بالتفاؤل والرضا ويدفعهم لتحفيزك ودعمك أيضًا لتحظى – ربما - بما لم تكن تحلم أن تحظى به من قبل؛ وتأخذ من الحياة أكثر مما تعودت أن تأخذ.

    أرأيت كيف أنك نحتاج لتغيير نظرتك للأمور لتستطيع تغير واقع حياة الكثيرين من حولك هذا اليوم، إن كل يوم بمثابة حياة جديدة تعيشها ونعيشها معك.. لذا نحن نعتمد عليك اليوم لتصنع فارقًا فى حياتنا بأفكارك ومشاعرك الجديدة، والتى يملؤها التفاؤل والإيجابية تجاه كلِّ الأمور والأحداث .. إنك تستطيع ذلك، هذا لأنك مثلى ومثلنا جميعًا، تتمنى أن ترى السعادة فى كل مكان على وجه الأرض.


كذلك تستطيع فعل أكثر من هذا .. تستطيع بذل المزيد لترتقى بحياتك وحياتنا معاً ...


الكل اليوم يعتمد على إبداعك فى مجالك وإتقانك فى عملك

أنت مميز .. وستسألنى كيف عرفت ذلك ؟!. فلو كنت خلاف ما أقول ما كنت ألتفت لعنوان هذا المقال ولما قرأته .. لذا فنحن نحتاج لتميزك هذا ورغبتك فى تغيير العالم حولك؛ نحتاج منك أن تبدع في مجالك وتتقن عملك؛ لتجعل حياتك أفضل وحياتنا أفضل من خلالك.. إننا نعتمد عليك فى ذلك .. ( فإذا كنت مهندسًا أو كاتبًا أو نجارًا أو مبرمجًا أو منتجًا أو طالبًا أو دارسًا أو حِرَفيًّا أو فنانًا... إلخ)؛ أبدِع فى مجالك، وأتقِن عملك واتقِ اللهَ فيه ... وسأقول لك كيف سيغير هذا من عالمنا!.

فإذا كنت فنانًا أو حِرَفيًّا ماهرًا؛ فإنك ستُدخل الجمال لبيوتنا بأعمالك الفنية الخلّابة وأفكارك المبدعة، فتؤثر فى حياتنا وفى أمزجتنا، وسنشعر بالسعادة ويرتقى أحساسُنا... هذا لأنك أدخلت الإحساس بالجمال لحياتك، ونقلت هذا الإحساس الشجى – بإبداعك عملك – لقلوبنا، لقد تلقينا اليوم دروسًا فى إدراك نِعَم وجمال الحياة منك .. ألم أقل لك إننا نعتمد عليك وعلى إبداعك لتغير حياتنا؟! إنك الأفضل لهذا العمل، فتَقَدَّم، تَقَدَّم بأناملك بفكرك بصدقك ورؤيتك العذبة المليحة؛ لتضيف شعوراً بالجمال يغمرنا ويدللنا طوال سنوات عمرنا.

فإذا كنتَ طبيبًا مطلعًا يُحبُّ عملَه، ويتابع أحدث النشرات والمؤتمرات الطبية ويتعرف دومًا على مستجدات الأبحاث، ويتابع مريضه باستمرار، ويمنحه الدواء المناسب لحالته .. وكذلك يمنحه العطف، ويأخذ من الغنى ويتجاوز عن الفقير، صدقنى ذلك سيُغيِّر فى حياتنا الكثير.

فقد تجعل أمًّا ثكلى تفرح من كل قلبها بنجاةِ ولدها من الموت أو الإعاقة نتيجةً لاطلاعك على دواء جديد يعالج حالته، وتغير كذلك حياة الكثيرين الذين سيتأثرون بفقد هذا الإنسان المصاب أو إعاقته، كذلك قد ترحم أبًا من أن يأخذ رِشوة ليعالج طفله المريض، مما قد يتسبب فى سجنه وفقده لعائلته ويجلب العار لأولاده وأسرته، ويدمر زواج إحدى أخواته كذلك يدمر أسرتها، أو قد تحمى مدمنًا من الانحراف أو تضييع مستقبله وحياته وحياة الكثيرين حوله، أو قد تنقذ عائلَ أسرةٍ فقيرةٍ، أو قد تسأل الله نجاةَ ولدك من موتٍ محقق، ونتيجة لعملك الطيب هذا ينجيه الله تعالى. إن مراعاة الله فى عملك وإتقانك له هو ما نعتمد عليه كثيرًا لجعل الحياة مكانًا أفضل للجميع.

فإذا كنت نجارًا يراعى الله فى عمله؛ ويُبدع فى صنعته ويستخدم أكثر الدهانات آمنًا على صحتنا، ويحافظ على دقة صنعته ونظافة تشطيبها، فستجد كل العرسان الذى اشتروا منك أثاثًا جديدًا مسرورين هم وأهلهم وذويهم، وستقلل تكلفة صيانة الأثاث فى كل البيوت التى اشترت منك، كذلك ستطيل من عمر الأثاث، فتوفر على كل هذه العائلات تكاليف قد يريدونها لمصاريف دراسة أبنائهم أو لعلاج أحد المرضى أو لتحسين حياتهم، كذلك ستمنع عنهم مخاطر الإصابة ببعض الأمراض لاستخدامك دهاناتٍ آمنة؛ مما سيوفر الكثير من تكاليف العلاج عليهم، كذلك سيُقلل عبء التأمين الصحى على الدولة، وسيزيد الإنتاجية، وتزدهر بلدك لأنك بعملك لم تؤثر فقط على حياة شخصٍ واحد، بل أثرت على حياة الآلاف حولك... أعرفتَ لماذا أقول لك إننا نعتمد عليك فى تغيير العالم حولك؟!.

    كتب عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – رسالة إلى ابنه عبدالله فقال: "أما بعد. فإنه من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه. فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاء بصرك، فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا خشية له، ولاجديد لمن لا خلق له".


انتظر .. تابع القراءة، فأنت تستطيع فعل أكثر من هذا لنا، إننا نحتاج منك المزيد ....


الكل اليوم يعتمد على حبك للحياة وتقديرك لها

    أنت عندما تحب الحياة تستطيع أن تعيش الحياة، وتُقدِّر كلَّ لحظة تعيش فيها.. وهذا بمثابة عدوى قوية تنتشر بسرعة الصاروخ فى مجتمعاتنا .. لذا فنحن نعتمد عليك فى نشر هذه العدوى، ونعدك بعدم وضع كمامات.

فأنت عندما تُحب الحياة ستعلمنا جميعًا أن نحبها معك ونقدرها معك، ونحن نراك من القادرين على حب الحياة، والتمتُّع بأفضل ما فيها من نعم؛ لذا فنحن نعتمد على قدرتك هذه فى التمتُّع بما تريد لتعلمها لنا وتنشرها بيننا.

إذ أن إنجازاتك الكثيرة فى عملك دفعت بعجلة النمو والتطور فى مجالك، مما جعلنا ندرك ما يفوتنا من تحقيق الإنجازات فى مجالات عملنا، ودفعنا للتقدم؛ لنحظى بالنجاح ومتعة الإنجاز مثلك.

ولأنك تحب الحياة فأنت تقوم بمجهود كبير لتسعد أسرتك بمنحها الكثير من حبك ورعايتك.. وتُنشئ جيلاً واعدًا ومنتجًا من أبنائك الشباب (ذكورًا وأناث)، وهذا سيتحدى غريزة الأبوة فينا فنحب أولادنا ونرعاهم مثل أبنائك، بل سنتحداك كذلك وسنمنحهم دعمًا ماديًّا ومعنويًّا ونفسيًّا يجعلهم يتخطون حدود أحلامهم ويبدعون .

     وعندما نراك تمارس نظام حياة صحيًّا وسليمًا، وتعيش بهجة الحياة بلا تردد؛ فتهتم بمظهرك وصحتك وسلامة عقلك وعلاقتك بخالقك .. سنقلدك ونفعل مثلك ونعيش حياتنا سعداء كما نراك سعيدًا، ونتمتع بكل لحظة فى حياتنا ونُقدِّر قيمتها.

وعندما نراك تخدم محيطك ما استطعت لتحسين جودة الحياة لك ولغيرك، فتخدم مجتمعك بالمبادرة بالأعمال التطوعية والخيرية، سنشاركك هذه المبادرات ونساعدك لخلق بيئة صالحة لنا جميعًا.

فأنت بلا شك عدوى جديدة نريد أن نتنفسها.. نريد أن نتنفس الحياة ... إننا نعتمد عليك فى ذلك.. فمن فضلك غَيِّر حياتنا .. غَيِّرها الآن.

وللحديث بقية ...

تم نشر المقال فى جريدة الأخبار المصرية بتاريخ: 7/4/2019 رابط النشر في جريدة الأخبار

تم نشر المقال فى إصدارات أخبار اليوم المصرية (أخبار الأدب) بتاريخ: 7/4/2019  رابط النشر في أخبار الأدب

أماني سعد - كاتبة فى فنون إدارة الحياة

AmanySaad.com

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة أمانى سعد، لا يمكن نسخ أو نشر هذا المقال فى مواقع أخرى إلا بإذن كتابي من الكاتبة، وغير ذلك يعرض صاحبه للمسائلة القانونية، والتعويض عن الأضرار.

مراجعة لغوية أستاذ: محمد السخاوي

كلمات مفتاحية: تغيير العالم ، تستطيع أن تغير العالم ، كيف تستطيع ان تغير العالم ، كيف تجعل العالم مكان أفضل ، كيف نحسن العالم ، كيف أغير العالم ، أفكار لتغيير العالم ، كيف تغير العالم من حولك ، كيف أغير العالم ، برجراف عن كيف تجعل مصر افضل ، كيفية تغيير العالم ، كيفية تغير العالم ، كيف يمكنني نغيير العالم ، كيف نستطيع تغيير العالم ، كيف تغير العالم من حولك ، كيف تغير عالمك.

الكاتب: أماني سعد AmanySaad.com

د. أماني سعد كاتبة ومؤلفة مصرية، من أوائل الكتاب فى مجال التنمية الذاتية وفن إدرة الحياة، ولها بصمات مميزة من المقالات القيمة والتى نشرت فى العديد من الصحف والمجلات العريقة فى مصر؛ وعلى الشبكات الإخبارية على الإنترنت . لما يزيد عن خمسة عشر عاماً. وكانت أول من قدمت خدماتها الإستشارية للمئات من المهتمين بالتنمية الشخصية. ومنذ عام 2005 وهي تقدم مجهودات كبيرة من خلال الإطلاع والبحث فى مجال التنمية الذاتية وفن إدارة الحياة وقوة العقل الباطن لنشر مقالات وكتب ذات تأثير كبير؛ بهدف حث الأشخاص على تحقيق النجاحات فى كافة مناحي الحياة؛ دون الإخلال بمبادئهم فى الحياة. وهي صاحبة مبادرة العيش بالوعي والأمل.
التعليقات على تستطيع أن تُغيِّر العالم الآن . الكُل يعتمد عليك (1-3) (5)

عمرMonday, December 15, 2014

يمكننا جميعا تغيير العالم و لكن علينا أن نؤمن علينا أن نصدق أن تغيير العالم ليس صعب. هذه الحقيقة عندما تقول لشخص أنه بإمكانك تغيير العالم لن يصدقك لأنه يظن أن هذا التغيير مستحيل و لأنه لا يثق بقدراته. للجميع عقل ولكن ليس الجميع يؤمنون بقدرات هذا العقل. جميعنا يمكننا تغيير هذا العالم - فقط - علينا أن نؤمن بقدراتنا.

حسن الهاميTuesday, September 8, 2009

لقد جذبني عنوان المقال ، ودفعني الي القراءة ، فقرأت ، و اعجبني كثيرا ما فيه من افكار واراء ، وكذلك تعليق الدكتور حمدي ، وأود ان اشير انني اتفق تماما مع اهمية الانسان اينما كان في اي مكان و زمان ، ومن يري الحياة جميلة فانه جميل ، ولذا فشرط الجمال هو ما نرتديه من نظارات و عدسات مقعرة أو محدبه أو مستوية ، خضراء أو سوداء أو ...



ولن تكون الحياة جميلة بمجرد ان تمتلأ الجيوب وتتعاظم ارصدة البنوك ، لكن الحياة ستكون جميلة طالما عمرت القلوب بحب الخالق فاحبت الخلق ، عشقت الجمال في كمال الكمال ناسا و نباتا و حيوانا و ماءا و هواءا و جبالا و انهارا ... صورة رائعة و عميقة و متعددة الابعاد ، كل انسان بصمة اثيرية كونية هامة و ثرية لعمارة الارض و الكون ، و لن يستطيع الانسان ان يمارس دوره في العمارة الا ان يكون عامر القلب قبل ان يكون عامر الجيب .

د.حمدى هاشمTuesday, September 8, 2009

مقالة ذات مذاق خاص تمتاز بوصفتها السحرية التي تساعد في ضبط وتوجيه طاقة الإنسان الفاعلة من أجل الارتقاء بنوعية وجودة الحياة، ولكن لا تزال فئة الشباب في حاجة لتكريس الجهود من أجل استحداث وسائل لجذب الانتباه وتقويم السلوك، واستعادتهم من الانعزالية والعزوف والجنوح، للعودة بهم إلى موقفهم الطبيعي بين المجموع البشرى. ولا نزال نؤكد أن الاستثمار في بناء الإنسان قبل بناء الحجر يعود بالخير على المكان خلال الزمن المكافئ لذلك المد الإنساني وهكذا دواليك.

AnworTuesday, September 8, 2009

اتمنى من الجميع قرائة الموضوع وتفسيمه على عدة ايام وتطبيقه، راح نحصل في النهاية على دورة تدريبة ممكن نسميها(الثقة بالنفس وتغيير العالم) وشكرا

SofeaTuesday, September 8, 2009

ما هذه الروعـة

جميل جدا !! ومقال قيم جدا

أشكر الدكتوره/اماني ممتنين لقلمها المعطاء.

الحقيقه حمستني وحسيت بتفاؤل عجيب ؛ ومن اليوم رسالتي في الحياة اريد ان انمي ذاتي ونفسي واخلاقي نحو الافضل .. اريد ان اعيش كل يوم اتعلم فيه جديد.. لااريد ان يمضي وقتي بلا فائده .. اريد ن انشر الفرح اينما ذهبت .. اريد المحبة في حياتي دوما ..اريد ان اعطي واعطي واعطي .. سأعيش من اجل التبادل في العطاء .. سأعيش كل يوم في عمري بحلوه ومره .. سأزرع خيراً وان حصدت شراً

وان طال وقت الحصاد ..سأزرع في كل مكان .. اريد الثقه ان تكبر بحياتي ..وان يحترمنى الاخرون..وانشر الابداااااااااع من خلال عملي سأثبت جدارتي وانجح .. اريد ان اكون سعيدة وان يكون الكل من حولي سعيداً

لن اضيع فرصة بعد الآن .. اريد الحياة جميلة بعيني وسأسعى بتلوينها.. سأبتسم ازرع الفرح في قلبي .. سأوؤثر فيمن حولي ان يكونو ايجابيين ومرتاحين مع انفسهم.. وسأردد كل يوم............وما توفيـقي الا بالله.

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
98144

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري