علوُّ الهِمَّة

علو الهمة بقلم: أماني سعد

    علو الهمة رزقٌ معنويّ من الله تعالى، وهو سبحانه يبسط الرزق لمن يشاء ويُضَيّق على من يشاء لحكمةٍ بالغةٍ ومقاصدَ سامية، تتجه دومًا لما فيه خير وسعادة كل البشر.

    واعلم أن همتك دومًا تتجه إلى ما يُهمك، وإلى ما تهتم به ويشغل تفكيرك وحياتك، فإذا كان ما يُهمك "الدنيا"؛ انخفضت بهمتك نحو أشياء شتى تُفرّق عليك جهودك وطاقاتك، أما إذا كان ما يُهمك "الآخرة"؛ وجهتْ همتَك توجيهًا صحيحًا لوجهه تعالى وفُزتَ بإذن الله.

    فعن عبدالله بن مسعود قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: (من جعل الهموم هَمًّا واحدًا هَمَّ آخرتِهِ كفاه الله همَّ دنْياهُ، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبالِ الله فى أي أوديتها هلك). شُعَب الإيمان للبيهقي.

    والبعض منا يعاني من التذبذب في همته. ففي أوقاتٍ معينة يجد الإنسان نفسه عالي الهمة ومحفز بشدة نحو الإنجاز؛ وتحقيق كافة أهدافه والتغلب على أية معوقات قد تظهر في طريقه. وفي أوقاتٍ أخرى يجد الإنسان همته تنخفض وتتلاشى كعود الثقاب الذي يشتعل زمنًا ثم يتضاءل نوره حتى ينطفئ بغتةً؛ ويتركك فى حيرة وظلام.


فما هي شروط الحفاظ على علوِّ الهمة؟

   يبدو لي أن أهم شرط للحفاظ على همتك عالية لتطال السماء هو: "إرادة الآخرة" و"السعى لحرث الآخرة". كما يمكنك طلب الدنيا كذلك، لكن لابد لك عند طلب الدنيا .. أن تسعى من خلال طلبك هذا للفوز بالآخرة، وذلك من خلال نيتك الخالصة لوجه الله؛ لتوجيه ما تقوم به من أعمال للفوز بمرضاة الله.

    يقول تعالى في سورة الإسراء: (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا). صدق الله العظيم

   لذا فهناك إرادتان: إحداهما هى "إرادة الدنيا" وهى ما ذكرتُ فى الآية الكريمة بوصفها "العاجلة"، والثانية: "إرادة الآخرة"، وشتان ما بين ما تأخذك إليه كلٌّ منهما!.. وأنت لكي تبقى همتك عالية يجب أن تقترن أفعالك بالإرادة القوية، والتي تجعل الله القوي المعين إلى جوارك في كل ما تسعى إليه ألا وهى "إرادة الأخرة". ولنشرح الفرق بين الإرادتين لتكتشف بنفسك لماذا "إرادة الآخرة"؟.


    فإرادة الدنيا تعني انشغال قلبك وتعلقه بالدنيا وبكل ما فيها من أمور: من مالٍ، وعملٍ مجزٍ ومرموق، وأبناء، ومسكن فسيح ... الخ، مع انشغال الجسد بكامل طاقته وإمكاناته وقدراته ونشاطه من عقل وفكر، ونفس وجوارح، وجهد ... إلخ، للوصول لكل ما تعلق به قلبك. وأنا أسمى ذلك (النشاط المسعور)، وهو ذلك النشاط الذى يجعلك دومًا فى حالةٍ من الضغط والاضطرار للقيام بالأشياء؛ بهدف الحصول على ما تريد مهما كلفك الأمر ذلك.

    وكلما حصلتَ على ماتريد أردت الزيادة، فالنفس طامعة ولا تكتفي. يقول تعالى فى محكم كتابه (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)التكاثر الآية1، 2أى شغلَكم طلب الزيادة من كل شيء فغفلتم عن آخرتكم.

    إنك كل يوم تقوم لحياتك تحت وطأة الضغوط والإرهاق، والتسارع ومع ذلك تحقق نتائج هدامة وغير مشبعة؛ فتستمر في طلب الزيادة والأكثر ولكن دون الوصول للسعادة التى تنشدها من حصولك على أهدافك تلك. ففى سبيل الحصول على تلك الأهداف فقدتَ في طريقك قِيَمك واحترامك لنفسك وذاتك، وتحولتْ عبوديتك لله الواحد إلى عبوديةِ الأشياء! حتى أنك نسيتَ أن تحمد الله على تلك الأشياء والنعم. فلقد جعلتَ نفسك خادمًا للنفس ولشهواتها ولكل ما تطلب ... حتى أنك – إذ لم تجد ما تريد – سرقتَ لإمتاعها؛ أو كذبت لتحصيل منافع لها، فلم يعد هناك من ضوابط أو قيود تحدك.


    أما إذا كانت "إرادتك الآخرة" فتلك هى الإرادةُ القوية .. إذ توصلك لطاعةِ الله جل جلاله، وتمنعك عن كل ما يغضبه سبحانه. فلم يعد هدفك التمتع فقط بالدنيا وما فيها، بل أصبح هدفك إقران هذا التمتع بالحصول على رضا الله تعالى. فإذا خالف أىٌّ من عملك هذا الشرط؛ تركتَ ما تريد لوجه الله، وأخضعت نفسك لذلك؛ فأصبحت "سيد نفسك" وحكمت شهواتها وملذاتها لأنك تسعى للفوز بالآخرة وليس للدنيا. وهذا ما أسميه "النشاط الفعّال" وهو ذلك النشاط الذى يتم بناءً على توجُّهٍ نفسيٍّ وعقليٍّ سليم يقوم على أن طاعة الله قبل كل شيء؛ مما يجعلك تحقق أهدافك بنجاح وتحظى بالسعادة التى تنشدها. فكسبت رضا الله تعالى عن أعمالك وحظيتَ بتقدير واحترام الذات، وتذكرتَ كذلك فضل الله ونِعَمه عليك فشكرته عليها فزادك من فضله ونعمه، وأصبحتَ من المرشحين للفوز في الدنيا والآخرة بإذن الله.


أرجوك توقف ساعة ... توقف لتفكر ... لتسأل نفسك:

-ألم يتعبك النشاط اليومي المسعور نحو تحصيل المال، واكتساب السلطة والمركز المرموق، وطلب إعجاب الآخرين، ومتع الدنيا الأخرى؟!.

-ألم تكتفِ من الضغوط والإرهاق والإخفاقات المتوالية بعدُ؟!.

- ألم يحِنْ الوقت لتكون سعيدًا وتقترب من الله تعالى ومن الجنة؟!.

أنا لا أقصد جنة السماء بل أقصد الجنة التى بداخلك ... تلك التى تمنحك السعادة الحقيقية. أرجوك توقف اليوم ... توقف الآن، وعدِّل مسارك، واتجه بكل ثقة واقتناع نحو "إرادة الآخرة" إنها "إرادتك" تلك التى اختارها لك الرحمن بنهجه القويم؛ وتخليتَ أنت عنها بوعيك المحدود. والآن يجب أن تسترجع وعيك السليم وتتمسك "بإرادة الآخرة" لتحوز على همةٍ تليقُ بمؤمن يقوم بكافة أعماله لوجه الله تعالى.


ومن اليوم ..

- صاحب أصحاب الهمم العالية ... واقرأ كذلك سِيَر أصحاب الهمم العالية من السلف الصالح والسيرة النبوية الشريفة.

وصحبة أصحاب الهمم العالية من المؤمنين ستؤثر بكل تأكيد على اتجاهاتك في الحياة، وستساعدك على زيادة عزمك، وسترفع من همتك لتبلغ عنانَ السماء بإذن الله. فقد صغرت الدنيا في أعين هؤلاء المؤمنين من أصحاب العزم والهمم؛ وما عادوا يطلبون منها إلا ما يقربهم من الله تعالى من أعمال صالحة وطاعات.

    يقول (فينيلون): "إذا أردت أن تتعرف إلى إنسان راقب أصدقاءه فكما يكونون يكون".

    وابتعد عن الأشخاص المحبَطين والسلبيين الذين يحطمون معنوياتك بأفكارهم المتشائمة، ومشاعرهم البائسة واليائسة، والذين يركزون على الفشل برؤية كافة المعوقات التي قد تعيق تقدمك أو تقدمهم. إن هؤلاء كالمرض الذى يجب أن تتقى أذاه وتبتعد عنهم ما استطعت.

فقد تكون قد مشيت يومًا فى مشروع أيًّا كان هذا المشروع (عمل خاص – دراسة – عمل خيرى ... إلخ )، وكان يسير هذا المشروع بشكل رائع وفجأة فقدت همتك تجاهه، وأهملت في أداء الكثير من الأعمال لاستكماله بعدما قابلت صديقك القديم. هذا الصديق المحبَط والذى أخبرك أن هذا المشروع فاشل ولا جدوى من الاستمرار فيه، وأن غيرك قام به وكان مصيره الفشل واستنزاف وقته وماله دون نتيجة. فإذ بك تقتنع بكلامه وتهد البناء، وتترك مشروعك بعد "مقابلة مدمرة" أدت لعرقلة نجاحك المستقبلي وحياتك. فأحبطتْ أربعون دقيقة قضيتها فى الجلوس مع هذا "الصديق المحبط" عملَ سنةٍ أو أكثر، وتركت نجاحك وأنت على بعد خطوةٍ واحدةٍ من بلوغه.

    لذلك لكي تحافظ على همتك عالية من الآن؛ تعرف فقط على أصدقاء ومعارف ناجحين وإيجابيين .. الذين يشحذون همتك بالكلمات الإيجابية والحماسة، ويرفعون من طموحك ورغبتك في التقدم والنجاح. أنت ملزم أمام نفسك من اليوم بتجاهل المحبطين والفاشلين، والاستعانة بمحيط وأصدقاء داعمين لتحقيق كافة طموحاتك وأهدافك فى الحياة.


ومن اليوم ..

- استعن بالله ولا تعجز أبدًا ... وأعجز الناس من عجز عن "الدعاء" مصداقًا لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.واطلب الرفعة من الله تعالى في الدنيا والآخرة، واسأله بصدق سبحانه أن يرزقك همةً عاليةً، وأن يعينك على زيادة همتك فلا تثبط ولا يصيبها النقصان.

يقول تعالى في سورة عمران:

(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)آل عمران الآية 139

صدق الله العظيم


ومن اليوم ..

- دع الكسل وطلب الراحة ... وخذ بروح المبادرة وتحرك، ولا تؤجل الأعمال أو تماطل في إنجازها. أنجز كافة أعمالك في وقتها، ولا تترك "عملاً ما" للغد؛ ولا إلى ما بعد ذلك أو ما بعد قليل. بل بادر بإنجاز الأعمال أولاً بأول حتى لا تتراكم عليك وتعطل خططك على المدى القصير.

وهناك مثلٌ نرويجيّ يقول: "كلما كان الرجل كسولاً زادت خططه في يوم الغد"!.

    إن الحركة المستمرة والمتواصلة فى الاتجاه الصحيح حتى لو كانت بخطواتٍ صغيرة ضرورة لتظل همتك مشحوذة وقوية. فلا تكن كسولاً وتحرَّك كلَّ يوم نحو هدفك ولو بخطوات صغيرة، وبوتيرة ثابتة ومستمرة، فذلك سيعطيك القوة الدافعة نحو بذل المزيد من الحركة والتقدم. ينص قانون القصور الذاتى أو الثبات؛ وهو أحد قوانين الحركة الخاصة بـ "نيوتن" على التالي: "أى جسم ثابت يميل للبقاء فى حالة ثبات، وأى جسم يتحرك يميل للبقاء فى حالة حركة بنفس السرعة وفى نفس الاتجاه مالم تؤثر عليه قوة تخل بتوازنه".

    والقوة الوحيدة التى يمكنها أن تخل بتوازنك وتؤثر على تحركك المستمر نحو هدفك هى "أنت"! ذلك إذا لم تكن لديك النية الصادقة للوصول نحو هدفك، والشغف الحقيقى الذى لا يفتُر ولا يخفُت مهما لاقى من صعوباتٍ وتحديات، والإيمان القوى بقدرتك على الحصول على التغيير الذى تريد دون خوف أو شك أو تردد.

    وفي أثناء تحركك المتواصل ركز على الهدف ولا تنشغل بما لازال لم ينتهِ من مهمتك. كمثال: عندما تبدأ دراستك في المجال الذى تحبه ركز على وصولك للهدف بحصولك على شهادة التخرج، ولا تنشغل بأنك بالسنة الأولى ولا زال هناك ثلاث سنوات حتى التخرج ... لكي لا تهزمك المخاوف ويثنيك القلق والإحباط عن تكملة دراستك.


ومن اليوم ..

- ثق في قدراتك ... نعم ثق في قدراتك الحالية، ولا تنظر لهزائمك القديمة باعتبارها شخصك، ولا تستسلم لظروفك وللانتقادات التى تترصدك من المحيطين بك. إن الإخفاقات الماضية مضتْ وولتْ، والشخص الذى قام بها ربما كان صغيرًا يفتقد الخبرة والمهارات، أما الشخص الناضج حاليًا والذى يحيط نفسه بأشخاص داعمين، ويمتلك مشاعر إيجابية ورؤية مستقبلية متفائلة، فإنه يستطيع أن يحقق كافة أهدافه ويتغلب على كافة المعوِّقات التى تواجهه. فإذا نظرتَ للوراء وشككتَ ثانية في قدراتك ستتعثر وتفقد حماستك وهمتك، أما إذا نظرت للأمام ووثقت في نفسك وقدراتك الحالية وتصورت نجاحاتك في المستقبل وكأنها تحدث الآن؛ فذلك سيجعل همتك تتوسع وتأخذك لآفاق رحبة وعالم الممكن. هذا العالم الذي تستطيع أن تبلغه بخوض التجارب الجديدة بثقة وحماسة لإنجاز أهدافك، وبالصبر والمثابرة تتحقق هذه الأهداف.

يقول ونستون تشرشل: " إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار".


ومن اليوم ..

- اسعَ بقوةٍ لتحصيل العلم ... فهو شرطٌ أساسيّ لعلوِّ الهمة؛ ذلك أنه ينير لك الطريق وينشئ لك المقياس والمنهج الذي تستطيع من خلاله معرفة الحق من الباطل والصواب من الخطأ؛ لتستقيم حياتك وتسعد. ولم يطلب رسول الله صل الله عليه وسلم أن يزيده الله من شيءٍ سوى العلم. كما جاء فى ذكره في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في سورة طه (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) طه الآية 114. فأنت إذا أردت الدنيا فعليك أن تطلب العلم، وإذا أردت الآخرة فعليك أيضًا بطلب العلم، وإذا أردتهما معًا فلا بديل لك عن طلب العلم كذلك.

يقول سفيان الثوري: "لا نزالُ نتعَلَّم العلم ما وجدنا مَنْ يُعلِّمَنا".


ومن اليوم ...

لابد أن تتعرف على ما تريد من حياتك ... وما هى رؤاك وأحلامك وأمانيك، ثم تدوِّن ذلك في شكل أهدافٍ واضحةٍ ومحددة. فقد تكون نشيطًا محبًا للعمل ولكنك تتجاهل تحديد أهدافك وكتابتها، وبالتالي لاتستطيع تذكرها أو تحقيقها. لذا ضع خطتك اليوم وضمنها أهدافك الواضحة، واحرص على أن تكون هذه الأهداف ذات أهمية شخصية وتمثل قيمة كبيرة بالنسبة لك، وابدأ فورًا في التعبئة والتحرك وبذل الجهد للعمل وفقًا لهذه الأهداف.

واعلم أن أهدافك لن تحركك إذا لم تكن هي ما تريده وترغبه بالفعل، وليس ما يتوقع منك الآخرون فعله. فكثير من الناس يحققون أهداف لا تمثلهم ولا يرغبونها - فقط - لأن هذا ما يتوقعه منهم الآخرون ... لذا فهم يفقدون الحافز للاستمرار والتقدم ... كمثال: (من يعمل في شركة والده ليحقق إنجازاتٍ كبيرة، ولكنه لا يريد تلك الإنجازات بل يريد شئًا آخر، قد يكون هذا الشيء هدفًا صغيرًا بالنسبة لغيره، لكنه بالنسبة له أكثر أهمية من نجاحٍ لا يُشعره بالنجاح. كأن يمارس هوايته ويعمل رسامًا أو يؤسس شركة خاصة به في مجال آخر غير مجال شركة أبيه).

    لذا فإذا كنت مستمرًا في التساؤل لماذا أفقد همتي وحافزي سريعًا؟. فعليك – فورًا – أن تراجع أهدافك لتتأكد أنها ما تريده وترغبه أكثر من أي شيء آخر في الحياة. فإذا وجدت أهدافك لا تمثلك شخصيًّا وغير ذات أهمية بالنسبة لك - فأرجوك - راجع نفسك وابدأ من جديد بأهدافك الحقيقية التي تُعبر عن رغباتك الأصيلة ... فالوقت لم يتأخر كما تظن لوضع أهدافك الحقيقية والعمل وفقها، بل الوقت قد بدأ الآن لتنفيذ كل ما تطمح إليه في الحياة.


    يقول جيمس ألين:

 "رؤاك وأهدافك وتلك الألحان التى تتردد في قلبك.. لا تجعل هذه الأشياء تفارق خيالك ووجدانك؛ فإنك إذا ظللت مخلصًا لها، فسوف تستطيع في النهاية أن تبني عالمك".



أماني سعد - كاتبة فى فنون إدارة الحياة

AmanySaad.com

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة أمانى سعد، لا يمكن نسخ أو نشر هذا المقال فى مواقع أخرى إلا بإذن كتابي من الكاتبة، وغير ذلك يعرض صاحبه للمسائلة القانونية، والتعويض عن الأضرار.

مراجعة لغوية أستاذ: محمد السخاوي

كلمات مفتاحية: علو الهمةعلو الهمة في طلب العلم - علو الهمة عند النساء - علو الهمة من الإيمان - علو الهمة عند السلف - اسباب علو الهمة - أسباب علو الهمة في طلب العلم - من أسباب علو الهمة - ما هي أسباب علو الهمة - خطبة عن علو الهمة - خطبة عن شحذ الهمم - مقالات عن علو الهمة - مقال عن علو الهمة - مقالة عن علو الهمةعلو الهمة طريق القمة – علو الهمة عند الصحابة – علو الهمة شعر - طرق علو الهمة - طريقة علو الهمة. 

الكاتب: أماني سعد AmanySaad.com

د. أماني سعد كاتبة ومؤلفة مصرية، من أوائل الكتاب فى مجال التنمية الذاتية وفن إدرة الحياة، ولها بصمات مميزة من المقالات القيمة والتى نشرت فى العديد من الصحف والمجلات العريقة فى مصر؛ وعلى الشبكات الإخبارية على الإنترنت . لما يزيد عن خمسة عشر عاماً. وكانت أول من قدمت خدماتها الإستشارية للمئات من المهتمين بالتنمية الشخصية. ومنذ عام 2005 وهي تقدم مجهودات كبيرة من خلال الإطلاع والبحث فى مجال التنمية الذاتية وفن إدارة الحياة وقوة العقل الباطن لنشر مقالات وكتب ذات تأثير كبير؛ بهدف حث الأشخاص على تحقيق النجاحات فى كافة مناحي الحياة؛ دون الإخلال بمبادئهم فى الحياة. وهي صاحبة مبادرة العيش بالوعي والأمل.
التعليقات على علوُّ الهِمَّة (15)

ليلىSaturday, April 29, 2017

بارك الله فيك دكتورة على هذه المقالات الشيقة فما أحوجنا إليها.شخصيا أصبحت مقالاتك ملاذا حين أشعر بالحاجة لعلو المعنويات. جزيل الشكر. ..................................... رد: شكراً لكلماتك الرقيقة ليلى .. فقد رفعت معنوياتي أيضاً. وافر التحية والتقدير

علاء الراشدFriday, April 14, 2017

ما شاء الله ربي يبارك. كلام رائع واطروحاتك شيقه وسلسه؛ ومثيرة للنفس لرفع همتها. بصراحه تأثرت وتحرك شيء بداخلي كلام في غاية الاهميه. شكرا دكتورة أماني. ............. رد: شكرا اخي علاء لكلماتك الطيبة .. أعزك الله تعالى. اسعدتنا زيارتك

سعيد شعبان عيدTuesday, April 11, 2017

مقال رائع وعميق شكرا د/ أمانى. .................... رد: شكراً أ. سعيد لتعليقك الطيب. تحياتي

Moh sherieteThursday, February 4, 2016

دكتورة اماني موقعك روعة ... يشرح النفس ويرفع المعنويات. جزاك الله كل خير، ورفعك درجة فوق درجة. نرجو منك عدم التوقف شكرا. ................. رد: شكراً لكلماتك الرقيقة العطرة، ودعائك الطيب. تحياتي وتقديري

سنريTuesday, February 2, 2016

رائع ... اشكرك.

AliFriday, November 13, 2015

صراحه الناس معادن، والعلم رزق. لقد اطلعت على كثير من المواقع فما وجدت اعجاب ومحبه في قلبي إلا لهذا الموقع، شكرا دكتوره ... الله يزيدك علم. ............................ رد: الله يزيدك من فضله ومن نفحات رحمته. تحياتي وتقديري

لقمان طومانSunday, April 20, 2014

شكرا لكى يا دكتوره على هذا الموضوع الرائع وفقك الله الى ما تتمني.

حنينSaturday, September 28, 2013

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا طلقت مرتين وانا صغيرة في العمر عمري الان 25 اريد ان اتزوج من شاب اعزب لدي بعض المواصفات ان يكون ملتزما مقدرا للحياة الزوجية وفي ومخلص لكن كل من يتقدم لي متزوجين كيف احقق هدفي وابدا من جديد

ارجوكي ساعديني. انا مؤمنة بان حياتي لم تنتهي ............. رد: نعم حياتك لم تنتهي يا حنين بل بدأت الآن لأنكِ أصبحتِ أكبر وأنضج وأكثر قدرة على إختيار الشريك المناسب عن ذى قبل. وتجربة الماضي دعيها تمر ولا تجعليها تحدك عن الرغبة فى تحقيق هدفك فى الزواج بشاب ممتاز. فقط قومي بالدعاء لله تعالى أن يوفقك فى مسعاكِ ولا تقولي كل من يتقدم لى متزوجين ولن أنال ما أريد. بل ركزي على ما تريدين بقولك سيرسل الله لي من فضله أفضل الرجال وسأعيش معه سعيدة بإذن الله. وكرري دعائك يومياً وأكدي كذلك لنفسك يومياً بأن الله جواد وسيستجيب لدعائك بإذنه وفضله إن شاء الله. دعائي لكِ بأن يرزقكِ الله تعالى بالزوج الصالح ويسدد خطواتك. تحياتي

ممدوح ابو عبد الرحمنMonday, May 6, 2013

مقال ممتاز استفدت كثيرا منه.

احمد عبد الحميد فراجTuesday, March 12, 2013

ربنا يرزقنى ويرزق المسلمين الهمه العاليه ويهدينا للصواب فى القول والفعل ......ربنا يجازيكِ خير. ..........رد: آمين ... شكراً لدعائك ا/ أحمد أعزك الله تعالى.

شريفMonday, March 11, 2013

حقيقي أسلوب راقي وغني بالمعلومات فجزاك الله الجنة. .........رد: شكراً لكلماتك الرقيقة ودعائك الطيب أعزك الله تعالى.

sehamThursday, February 14, 2013

سؤالي للدكتورة هل الاهداف تختلف عن الاماني يعني الزواج هدف والا امنية بالنسبة للبنت واذا كان هدف ماذا تفعل. ................................رد: الأمنية إذا لم تتحول لهدف أصبحت وهم فى الخيال أى غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع. ويجب أن يكون الزواج هدف للفتاة لتستطيع الطاقة التجمع نحو ما تريدين "الزواج" فلا تأتي الأشياء بمجرد تمنيها بل تأتى بالسعى. ويكون الزواج هدفك بأن تضعى مواصفات ترغبيها فى الزوج المنتظر وتقومي بالدعاء لله ليوفقكِ لتجدى الشريك المرغوب والذى تستحقينه وتكونى موجودة بالمناسبات الإجتماعية وغيرها والتى من الممكن أن تقابلى فيها شريك الحياة أو يراكِ فيها. وتحسني التصرف وسط الاجتماعات وفى العمل وبين الأصدقاء والمعارف لتكون تصرفاتك مقدمة عنكِ لكل من يرغب فى الإرتباط بكِ أو التوسط فى الزواج لكِ. كما يجب أن تهتمي بمظهرك وتنمية ذاتك وتعيشي حياتك بمرح وتكوني ودودة مع كل من حولك. وهذا يجعل هدفك فى الزواج سهل التحقيق بإذن الله تعالى. تمنياتي لكِ بزوج يحقق كافة توقعاتك. تحياتي

عليThursday, October 4, 2012

بورك فيك مقال قيم في أنتظار جديدك.

فاطمةSaturday, September 1, 2012

بارك الله فيكم ومزيد من التقدم والنجاح.

بسمةThursday, August 30, 2012

مقال رائع يعطيكي العافية.

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
73937

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري