مقالات فى فنون إدارة الحياةمقالات الوعى › فن التعامل مع الكِبْر والمُتَكبرين "الجزء الثاني"

فن التعامل مع الكِبْر والمُتَكبرين

سلسلة فن التعامل مع الكبر والمتكبرين - أربعة أجزاء "الجزء الثاني"

ذكرنا في الجزء الأول من مقالنا عن "فن التعامل مع الكبر والمتكبرين" تعريف الكبر وأنواعه وفرقنا بينه وبين العُجْب والغرور، واليوم تعالوا معنا في الجزء الثاني من مقالنا نتحدث عن أسباب الكبر وبما يحصل، ولقد وددت أن يكون الموضوع مختصرًا، لكني وجدت الإلمام بهذا الفن يتطلب التعرف على عناصر الموضوع كافة.

 فبما يحصل الكبر؟

الكبر يحصل بالوقوع فريسة فى شراك الفتن، فنحن محاطون فى حياتنا اليومية بالكثير منها .. فمنا من يفتنه المال وكثرة الذرية كما فى قصة صاحب الجنتين فى سورة الكهف آية "34" يقول تعالى: "فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا"، ومنا من يفتنه جاهه وسلطانه فلا يقيم للناس وزنًا ولا يرى لهم قدرًا؛ ومنا من يفتنه ذكاؤه وعلمه فيحتقر الآخرين ويستجهلهم، ومنا من يفتنه عمله الصالح وعبادته فيرى نفسه ناجيًا والناس هالكين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الرجل:هلك الناس فهو أهلكهم) أى أشدهم هلاكًا. وأسوأ الكبر ما يكون بلا سبب غير أنه استحكام مرض الكبر فى القلب، وما ورد فى السنة الشريفة من شدة ذم "الفقير المستكبر" لهو بكافٍ لمعرفة مدى شناعة هذا المرض القلبي.


 فما هي أسباب الكبر؟

ما رأيكم الآن أن نذكر لكم أسباب الكبر ونعطيكم كذلك نقاطًا على الطريق لمعرفة كيفية تحجيم هذه الأسباب؛ حتى لا يتمكن الكبر من قلوبنا؛ ويجعله سقيمًا مظلمًا؛ لا يدخله نور الله تعالى وهدايته.

السبب: تضخُّم الذات

النفس كالفرس إذا أرخيتَ لها لجام رغباتها ... جمحتْ؛ وإذا رددتَها بأوامر العقل ... تهذبتْ ورضختْ؛ وكما عودتها تعود .. فإذا عودتها أفعال الجبابرة والمتكبرين كفرعون وقارون والنمرود؛ اسلمتك للتكبر والظلم والطغيان؛ وإذا عودتها أفعال الأنبياء والصديقين والصالحين كأمثال سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام - وأبوبكر الصديق ولقمان اسلمتك للتواضع والإنصاف والرحمة.

وتتضخم النفس بعدة مقومات؛ منها كأن تتكبر بالغني أو القوة أو الجاه؛ ولكن ألم ترَ هذه النفس أغنياء افتقروا فى لمحة من الزمن؛ وقويًّا ضعف وعجز وصار يمشي بكرسي متحرك؛ ووجيهًا فى قومه بُدِّل جاهه ذلاً وهوانًا؛ سلبتهم الأقدار ما يملكون؛ وما كان لهم من قضاء الله دافع. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنه ليأتي الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة).

 تحجيم السبب: والأنا المتضخمة لابد أن يتم كبحها باستمرار عبر توجيهها بالعقل ورفضك اتباع رغباتها وأهوائها، ولأن الشيطان ينفخ فيها كل حين لتتضخم لابد من الاستعاذة من نفخه. كما لابد من تذكير نفسك دومًا بأن الأيام دِوَل؛ فإذا سررت بزمن قد تضنيك أزمان.

كما لابد أن تحرص على تطهير نفسك وتزكيتها أولاً بأول من خلال الذكر والاستغفار والدعاء؛ واتقِ الله ما استطعت. وكل يوم قبل نومك راجع أعمالك وأعرضها على الكتاب والسنة الشريفة لتعرف دومًا ما حالك فى دينك؟.

 

السبب: الرغبة فى عدم الخضوع لأحدٍ مهما كان

وتنمو هذه الرغبة كالنبات الشيطاني فى النفس نتيجة انحراف الفكر والانصياع لوساوس الشيطان؛ فيتمرد الإنسان بداية على خلق الله؛ حتى يصل به الحال للترفع عن الانقياد لخالقه - الكبير المتعال - الذي يملك كل شيءٍ و القادر على كل شيء.

وهذا الانحراف الفكري يبدأ بتأثُّر الطفل بالبيئة المحيطة وثقافة المجتمع "غير الواعية"؛ وكأثر من آثار التنشئة الخاطئة؛ من نقد مفرط أو إعجاب مفرط لا يتوافق مع خبرة الطفل، كأن يميزك والداك بين اخوتك أو تميزك المدرسة لتفوقك أو يميزوك فى العمل لأدائك الجيد؛ فتشعر بذكائك وعبقريتك وأن الآخرين من دونك، فكيف ترضخ لمن هم دونك! هكذا تحدثك نفسك. وبمرور الوقت تزداد تلك الرغبة حتى أنك تتكبر على خالقك وترفض الكثير من أوامره وأحكامه. وبتغذية هذا الكبر دومًا بإعجاب من حولك وكثرة المهللين لك، يستولي هذا المرض على قلبك فتضع نفسك باستمرار فى منزلةٍ فوق ما تستحقه؛ وترفض الخضوع لأى أحد مهما كانت مكانته؛ حتى مَن خلقك.

يقول تعالى فى سورة الإسراء آية "37" :

(وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ? إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا).

تحجيم السبب: نعم ..يحق لك الاعتزاز بتفوقك ونجاحاتك؛ ولكن فى مقامك؛ بمعرفة قدر نفسك وإعطائها حجمها الحقيقي؛ دون أن تزيد حجمها بالتكبر وتضعها في منزلة فوق ما تستحقه. كما لابد أن تدرب نفسك باستمرار على التواضع مع الناس؛ وهذا لن يجعلهم يستغلونك كما تتصور؛ فالله تعالى وعدك أنه هو من سيخلفك كل ما تفعله من طيِّبٍ لخلقه؛ وهو خير الرازقين. يقول تعالى فى سورة سبأ آية "39": (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ? وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ). فما أنفقتَ من وقت واهتمام ومال على الناس؛ هو سبحانه من سيخلفه عليك بالخير وليس خلقه؛ لذا أفعل الخير على أية حال وثق فى وعد ربك؛ يرزقك خيرًا مما أُخذ منك.

يقول تعالى فى سورة الأنفال آية "70" :

(إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ? وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )


 السبب: الغفلة عن يوم الحساب

النسيان المتعمد ليوم الحساب يورث الغفلة؛ والتى تعتبر من أكبر مفسدات القلوب؛ وذلك لما تورثه من تركٍ للعمل الصالح وحبٍ الدنيا؛ وحسرة فى الآخرة على تضييع فرص النجاة من عقاب الله. وهى من مداخل الشيطان الكبيرة التى توصلك للكبر.

 تحجيم السبب: التيقظ إلي أننا مجازون على كل ما نفعله تبعدنا بكل تأكيد عن الكبر، فلو كان من يتكبر متنبه لوقوفه أمام الله لمحاسبته ومجازاته يوم القيامة على جميع أفعاله الظاهرة والخفية؛ لما تكبر ولو للحظةٍ واحدة. ولعلاج الغفلة عليك بالمدوامة على ذكر الله؛ وقراءة كل يوم ما تيسر من القرآن؛ والدعاء لله بأن يبعد عنك الغفلة، كما أن قيام الليل وزيارة القبور تذهب الغفلة.

جاء فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قرأ عشرَ آياتٍ في ليلةٍ لم يُكتبْ من الغافلين"

رواه الحاكم في المستدرك؛ وصححه الألباني.


 السبب: الطموح الجامح إلي الامتياز على الآخرين

من الجيد أن يكون لدينا طموح معتدل وننشد العلو والمكانة المرموقة فى المجتمع؛ عبر التنافس الشريف واتباع الطرق المستقيمة؛ لكن الطموح الجامح قد يضر بنا أكثر مما قد ينفعنا، لأنه ببساطة لا يجعلك ترى إلا نفسك ومصلحتك الشخصية؛ وتسلك الطرق غير المستقيمة فى سبيل تحقيق طموحاتك الجامحة. وهذا المسلك الخاطئ سيجعلك لابد تخسر احترامك لنفسك؛ كما سيقلل من احترام الآخرين لك؛ ذلك أنك لن تأبه لسحق الكثيرين فى طريقك؛ وتشويه سمعتهم ... للوصول لما تريد. والمستكبر يرى دومًا أن من حقه على المجتمع أن يمنحه الامتياز والتفوق؛ ويعترف له به؛ فإن لم ينل هذا الطموح؛ حاول الوصول لمبتغاه عبر الاستكبار.

 تحجيم السبب: لا بد أن تدرك أن الاستكبار لا يمنحك الامتياز والتفوق بل يسلبهم منك؛ فعندما تحقق نجاحًا تركن إليه ولا تسعى لتطوير نفسك وقدراتك خوفًا من الفشل، كما أن الاستكبار يُفقدك توفيق الله ومساعدة الآخرين لك؛ فتحمل نفسك فوق طاقتها؛ وتفقد الفرص تلو الأخرى؛ والتى بإمكانها حقًّا أن تحقق لك الامتياز والتفوق الذي تنشده.

لذا فمن اليوم ركز في حياتك على الإنجاز وتحقيق الأهداف بدلاً من التركيز على المجد الشخصي. فعندما يسطع نجمك بحق سيراه الجميع دون الحاجة لأن تشير لنفسك. فالطموح الجامح لن يجعلك سعيدًا كما قد تظن؛ بل وقد يجعلك تعيسًا؛ لأنه لا يمكنه أن يحقق لك الرضا أو الإشباع النفسي عن ذاتك .. حتى لو حصلت على ما تريد.

 

السبب: التفكير القطبي

المستكبر لديه الكثير من المخاوف المدفونة فى تربة نفسه؛ والتي لا يصرح بها لأحد. ونتيجة لهذه المخاوف وعدم شعوره بالأمان؛ يشده فكره عند التعامل مع أمور الحياة لخيارين فقط على طرفي نقيض (سلبي أو إيجابي؛ أبيض أو أسود؛ صالح أو سيّئ) فلا وسط بينهما؛ كمثال للتفكير القطبي: فأنت إما صديقي وإما عدوي؛ متجاهلاً أنه قد لا يكون صديقًا لكنه أيضًا ليس بعدو. وفي داخله يبرر المستكبر سلوكه لنفسه عبر هذا التفكير القطبي فيقول: (إما أن أكون فظًا غليظًا، وإما أن أكون تابعًا وليس لي احترام أو رأى فيقوم الناس باستغلالي). وبذلك تصبح علاقاته مع الآخرين قاسية ومنطفئة؛ يحكمها الكبر والاستغناء وبخل المشاعر.

 تحجيم السبب: تحرر من هذا التفكير القطبي (كل شيء أو لا شيء) وامحه من علاقاتك وحياتك؛ وذلك بإدراك أن الناس قد يكونوا طيبين رغم بعض التصرفات السلبية لديهم فمحال أن تجد إنسانًا كاملا؛ حتى أنت لست بكامل. وتتعلم أن تتقبل الناس والظروف والأحداث والحياة، كما هم؛ فليس من الضروري أن تكون كما نريد. وتدرك أيضًا أن الشخص الناجح ليس من يحقق أكبر النجاحات لكن هو من يمكنه المحافظة على مكتسباته من أي درجة من النجاح. كما لابد أن تهجر الخوف والتفكير العاطفي المشتعل؛ بإعطاء السلطة للعقل؛ وتتدرب على فن تهوين الأمور؛ فكل أمر سلبي أو مشكلة لن يؤدي بالضرورة إلي كارثة؛ بل قد يكون منحة من الله تعالى لتحسين فكرك وحياتك؛ ولتنبيهك لأشياء قد تكون غفلت عنها.

 

السبب: مخالطة المتكبر للمتواضعين

ترى المستكبر يحيط نفسه بالمتواضعين – الأشخاص الذين يتعاطفون بصورة كبيرة – ويعتمد على تعاملهم الطيب ومدحهم له لتغذية ثقته بنفسه ولجعله أكثر قوةً، وهؤلاء المتواضعون هم وحدهم من يستطيعون تحمل سلوك المتكبر بتقديم نفسه عليهم؛ والتماس الأعذار له فى كل ما يفعل. وهذا يساعده كثيرًا على التمسك بكبره لفترة طويلة من الزمن.

 يقول الشافعي:

أظلم الظالمين لنفسه: ‏(من تواضع لمن لا يكرمه, ورغب في مودة من لا ينفعه).

 تحجيم السبب: يجب أن يدرك المستكبر أن هؤلاء "المتواضعين" قد لا يكتشفون حقيقته سريعًا فعلاً؛ لكنهم - فى يومٍ ما - لابد أن يكتشفوها؛ وعندما يحدث ذلك سيتركوه؛ ليجد نفسه وحيدًا منعزلاً؛ مدركًا لخطئه الكبير؛ ولكن بعد فوات الآوان.

 

السبب: اختلال القيم ومعايير التفاضل بين الناس

من أسباب الكبر اختلال معايير التفاضل فى المجتمع بين الناس؛ فينظر المجتمع للفقير التقي نظرة احتقار لفقره على الرغم من دماثة خلقه؛ بينما يبجل الغني الفاسق لغناه على الرغم من سوء خلقه. فيكون ذلك سببًا فى تقديم من لا يستحق التقديم، فيسقط هذا المقدم بغير الحق فى شراك احتقار الآخرين والترفع عليهم.

 تحجيم السبب: يجب أن نرفض جميعًا هذا المعيار الخاطئ فى التفاضل بين الناس، وندعم الأخذ بالمعيار الصحيح بأن نقدم فقط من يستحق التقديم؛ ولا نرفع أحدًا لا يستحق فوق مكانته.

 

السبب: إخفاء مواطن الضعف والنقص فى حياته

سمى المتكبر جبارًا؛ لأنه يجبر نقائصه بادعاء منزلة من التعالى لا يستحقها؛ فهو يلجأ للاستعلاء لإخفاء هشاشته وضعف ثقته بنفسه؛ ذلك لأنه يشعر دومًا بالدونية والقلق والضعف والعار والذل. ولأنه ينشد المثالية والكمال لذا فهو يحاول إخفاء عيوبه تلك ونقاط ضعفه الشخصية عبر ارتداء قناع التكبر.

 تحجيم السبب: على الإنسان معرفة أنه لا يصح تزيين النفس لإخفاء العيوب عبر التلبس بصفة الكبر السيئة إنما يكون التجمل بالتخلق بالأخلاق الحسنة والصفات الطيبة من تواضع ورحمة وحنوٍ وتعاطف. كما سيساعده كثيرًا تخيُّر الصحبة الصالحة من أصدقاء وشركاء الحياة؛ الذين يقدمون الدعم والحب والاهتمام؛ ويمنحوه الثقة فى الآخرين؛ وهذا بدوره سيساعده على الاطمئنان ليستطيع أن يظهر ويعبر عما فى داخله براحة وأمانٍ تام.

ولأن المتكبر يشعر بالإهمال من قبل الآخرين؛ يجب علينا تطمينه وإشعاره بالأمان؛ وذلك بإعطائه جرعات مما يحتاجه من الحنان والاهتمام والرعاية؛ حتى نساعده على تقبل مساوئه كما يتقبل محاسنه؛ ولا يحتاج للفت نظر الآخرين عبر التكبر.

 

السبب: الشعور بالجدارة والأهلية للحصول على النعم

يقارن المتكبر بينه وبين الآخرين؛ فيرى ما لديه من مال وجاه وذرية فيظن أنه بهذه الأمور يعلو ويسمو على الآخرين؛ وأنه أهلٌ لتلك النعم؛ إنما الآخرون ليسوا بأهلٍ لها؛ ونتيجة لذلك؛ ينظر لنفسه نظرة استعضام؛ وينظر للآخرين نظرة احتقار وازدراء.

 تحجيم السبب: إدراك تغيُّر الأقدار وأن لا شيء يثبت على حاله لزمنٍ طويل، فالتغيير لابد أن يأتي لا محالة؛ والنعم قد تزول ولا تبقى. فالغني قد يتحول يومًا لفقير؛ والقوي قد يصبح يومًا ضعيفًا ومريضًا؛ وذو المنصب الكبير قد ينزعه القدر من منصبه فجأة؛ فيكون أقل شأنًا ومكانة من أصغر موظف كان يعمل عنده.

 طرحنا فى هذا المقال أسباب الكبر وبما يحصل؛ فإذا وجدت شيئًا من هذه الأسباب فى نفسك؟ فلعلك علمتَ الآن ما الذي كان يمنعك لسنينَ طويلةٍ من تحقيق أهدافك؛ وبناء علاقات طويلة الأمد ومتينة. ولقد أهديناك فى هذا المقال طرائقَ بسيطة التطبيق عظيمة الفائدة والتأثير لتحجيم هذه الأسباب بإذن الله تعالى.

فإذا وجدت بعض أو كل هذه الأسباب تتعلق بنفسك - فاطمئن تمامًا - فبمجرد اتباع ما ذكرناه فى كيفية تحجيم هذه الأسباب؛ وعدم الانصياع لسطوة الفتن؛ سيحررك إن شاء الله من قيد هؤلاء العتاة ... الذين يقيدون سعادتك؛ ويحجبوك عن الكثير من الخير.

أرجوك لا تقرأ فحسب .. بل اقرأ وطبق.


المراجع:

كتاب "الكبر" للشيخ محمد صالح المنجد

كتاب الأنا هى العدو (Ego is the Enemy) ريان هوليداي Ryan Holiday

عبد الله قاسم (رسالة ماجستير) جامعة أم القرى

صوتيات للشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى

صوتيات للشيخ الدكتور عمر عبد الكافي

صوتيات للشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي

مقال للأستاذ يوسف مسلم – موقع مجانين 

مقالات متنوعة

كلمات مفتاحية:

فن التعامل مع الشخص المتكبر - فن التعامل مع الرجل المتكبر - فن التعامل مع المتكبر - فن التعامل مع الزوج المتكبر - فن التعامل مع الناس المتكبرين – كيفية التعامل مع الشخص المتكبر - كيفية التعامل مع المتكبر - كيفية التعامل مع المتكبرين - كيف التعامل مع المتكبر - كيف التعامل مع المتكبرين- كيفية التعامل مع المتكبر فى الإسلام- طريقة التعامل مع المتكبر - طريقة التعامل مع المتكبرين - كيفية التعامل مع الشخص المتكبر- كيفية التعامل مع المتكبر والمغرور - تعامل مع المتكبر – التعامل مع المتكبرةالمتكبرين والمغرورين – المتكبرين فى الأرض - المتكبرين ماذا افعل معهم - الرد على الشخص المتكبرصفات الشخص المتعالى - الصديق المتكبر - كيف ترد على المتكبر - فن التعامل مع الشخص المغرور - كيفية التعامل مع الشخص المتفاخر - فن التعامل مع الشخص المغرور - الشاب المغرور – المتكبرون- ماذا افعل مع المتكبر – التكبر على المتكبر - صفات المتكبر - تعريف المتكبر - لماذا التكبر - الكبر والغرور – ما هو التكبرأنواع الكبرالتكبر والغرور على الناس – آفة الكبر والغرور – علامات الكبر والغرور. 

التعليقات على فن التعامل مع الكِبْر والمُتَكبرين "الجزء الثاني" (1)

لطيفة عبدالحميدWednesday, July 29, 2020

رائع المقال. مجمل وموجز. ولاول مرة اعرف ان هناك اسباب للكبر غير الأسباب الشائعة. اعدكي ايتها الكاتبة المتألقة بتطبيق ما جاء ونشره بين صديقاتي. شكرا شكرا ........................................... رد: شكرا أختي لطيفة لإبداء رأيك ولمساهمتك فى نشر الوعى بهذا الموضوع بين صديقاتك.شرفتنا زيارتك مع خالص تحياتي

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
9592

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري