في العصور الماضية على مر التاريخ، دائمًا ما كانت هناك حكومات وسلطات جساسة تراقب الناس وتتجسس عليهم لمعرفة أفكارهم وسلوكياتهم وأفعالهم عبر استخدام وسائل بشرية بدائية كتعيين الجواسيس ومراقبة المجالس والأسواق والحانات؛ لتضمن أن تكون كل أمور الدولة والرعية تحت نطاق السيطرة .... إقرأ..
لكل شئٍ أساسياتٌ ثابتةٌ وفنون؛ والفن هو تصميم شئٍ جديد ومبدع ويكون مختلفًا فى خصائصه عن الكثيرين من نفس نوعه؛ بحيث يلفتك بإعجاب لما فيه من زيادة حسن و إتقان، وكثير نفعه؛ فالأساس أن تتم إدارة وتطوير البلاد والعباد عبر عملية مقصودة تستخدم موارد البلد البشرية والطبيعية لتحقيق أهداف الدولة والشعب على نحوٍ كفء وفعال. إنما الفن يُعظّم مخرجات هذه العملية .... إقرأ..
نتمنى أن نكون قد وُفقنا في الأجزاء السابقة في إعطائكم فكرة شاملة عن موضوع الكبر لتستطيعوا الإلمام بعناصر الموضوع كافة. فإذا كنتَ أنت من تعاني من هذا الأمر أو مَن حولك فاطمئن تمامًا ... فلقد جاءت المساعدة الآن. إقرأ..
ذكرنا في الجزء الثاني من مقالنا "فن الابتعاد عن الكبر والمتكبرين" عن أسباب الكبر وبما يحصل، واليوم في الجزء الثالث من مقالنا نتحدث عن صفات الكبر؛ لتعرض نفسك عليها؛ وترى هل فيك شيءٌ منها أم لا؟ إقرأ..
ذكرنا في الجزء الأول من مقالنا عن "فن التعامل مع الكبر والمتكبرين" تعريف الكبر وأنواعه وفرقنا بينه وبين العُجْب والغرور، واليوم تعالوا معنا في الجزء الثاني من مقالنا نتحدث عن أسباب الكبر وبما يحصل. إقرأ..
الكِبْر هو العظمة والتجبر؛ وهو أول ذنب عُصِيَ به الله تعالى ... فهو سيد جميع الخطايا. وهو من أخطر أمراض القلوب وأشدها إهلاكًا؛ إذ ينزع عن صاحبه خُلُق اللين والرحمة والرفق والتواضع ليلبسه خُلُق الاستعلاء والقسوة والغضب والعند، كما يفقد صاحبه زينة العقل والعلم والموضوعية ويسلمه لقبح الحمق والجهل والذاتية. إقرأ..
التطرُّف هو مجاوزةُ حدَّ الاعتدال والوسطية، والتشدد والتصلُّب في الرأى والتمرُّد على الثوابت الشرعية والاجتماعية من خلال التعصب لدينٍ أو مذهبٍ أو جماعةٍ أو فكرةٍ أو حزب .. وقد انتشرتْ ظاهرةُ التطرُّف في العالم كله، وصار الأمر خارجًا عن السيطرة ومخيفًا ... إقرأ..
لا وجود لإنسانٍ كامل! لا أحد مطلقًا يتسم بالكمال على وجه الأرض .. فمهما تحلَّى الإنسان بالصلاح والأخلاق الطيبة .. فهو غير معصوم من الخطأ، بل إن من طبعه الخطأ .. فمَن منا يخلو من القليل أو الكثير من الهفوات والكبوات؟! لكن ما يعيننا على تدارك الأخطاء وتصحيحها؛ والتوبة عنها أيضًا .. هو "النصيحة"، ولكن ليست أية نصيحة، إنها "النصيحة المخلصة" التى تتزيَّن بالآداب التي ضبطها بها الإسلام. إقرأ..
لا يمكن القبول باختفاء النصيحة من حياتنا! فنحن وللآسف لم نعد نقدّمها أو نتقبّلها؛ حتى بتنا لسنين لا نفتقدها رغم الغياب الطويل. وليس المحزن غياب النصيحة، إنما المحزن حقًا ظننا بعدم إمكانية عودتها مجددًا لتؤدي دورها فى الإصلاح. إقرأ..
في هذا العصر الموسوم بالتقدم والتحضر، لازالت المرأة يُعتدى عليها بالضرب، وتُسلب أبسط حقوقها في غفلةٍ من المجتمع والقانون! .. ويقولون شرع الله، ومنذ الرسالة المحمدية وحتى اليوم لم يتغير شيء من شرع الله، لكن ما تغير حقًّا هو تطبيقُنا لشرع الله. إقرأ..
ما رأيك أن نشاهد معًا فيلمًا يحكي عن قصة حياتنا؟! ولكن ليس من بدايته، بل في لحظاته الأخيرة ... حين نقتربُ من النهاية. ونحن في آخر مشهد مستلقين على السرير نتذكر كافة أحداث حياتنا كشريطٍ سينمائيّ يمر أمام أعيننا، وكأنه لمحة من الزمن. إقرأ..
قد لا نعترف بالهزيمة إلا عندما تكون واضحة كما الشمس .. حين ننهزم في الخارج - أمام أنفسنا و الآخرين والعالم - لكن ما لا نراه حقًّا أن الهزيمة الحقيقية بدأت مسبقًا من الداخل .. حيث تتشبث بأنفسنا التنشئة الخاطئة، والبرمجة السلبية، وأنواعٌ كثيرة من المخاوف والشكوك. إقرأ..
ذكرنا فى الجزأين السابقين من قصة الناجين عن كيفية نجاتهم من الغرق، وقلنا إنهم – وبالرغم من فشلهم المتكرر – يعاودون القيام بعد كل عثرة، وعندما تحاصرهم الظروف الصعبة ينتصرون عليها بحسن الظن في الله. واليوم نتحدث عمَّا فعل الناجون عندما جُرِحوا بشدة .. تعالوا نحكِ لكم عن صبرهم وكيف أنهم ضَمَّدوا جراحَهم بقوة التسامح والحب .. إقرأ..
الحياة كالبحر الثائر، يعُجُّ بكثيرٍ من الأمواج المتلاطمة من الصعاب والنوائب، والناجون - الناجون فقط - هم من لم يستسلموا وواجهوا بشجاعةٍ الموجَ العالي، تارةً بالعمل والمجاهدة، وتارةً أخرى بالصبر والانتظار حتى يأتي الوقت المناسب والفُرَص المناسبة. لقد فعل الناجون كلَّ ما لم يستطع الغرقى فعله .. إقرأ..
ذكرنا فى الجزء الأول من قصة الناجين عن كيفية نجاتهم من الغرق، وقلنا أنهم وبالرغم من فشلهم المتكرر للوصول لأهدافهم إلا أنهم لم يستسلموا وعاودوا المحاولة مرارًا وتكررًا .. حتى استطعوا استعادة الإمساك بدفة حياتهم والقيام من جديد وتوجيه رحلتهم نحو بر الأمان. إقرأ..
ما دمت تقرأ هذا المقال فأنت بالتأكيد مازلت تبحث عن طرقٍ أو تقنيات أو تدريبات تزيد من قوَّتِك الجسدية، أو تقلل الإرهاق الذي قد تكون تعانيه عند قيامك بأقل الأعمال جهدًا. ولقد بحثت مثلك لسنين طويلة حتى وجدتُ ضالتي. إقرأ..
البعض ممن قرأ الجزء الأول والثانى من مقالنا بدأ فى التطبيق ؛ والبعض الآخر لا زال يرى أنه لا تأثير له فى حياتنا ؛ وأننا مخطئين إذا إعتمدنا عليه فى تغيير العالم حولنا ، أنه يرى نفسه من وجهة نظره "صغير" "وغير مؤثر" وأعماله ونتائجها لن يتعدى تأثيرها عتبة منزله ، وهو محق فى ذلك .. فكل ما تعتقده عن نفسك يشكل واقعك ويصنع المحيط الذى حولك ؛ ولكنه أيضاً يؤثر فى واقعنا ويغير وجه عالمنا أيضاً. إقرأ..
تابع معنا خطة العمل .. لتغيير عالمك وعالمنا للأفضل والأحسن؟!. عند قرأتك مقالنا الأول وتطبيقه .. هل شعرت بنتائج أفعالك وأقوالك وتصرفاتك الإيجابية فى حياتنا ؟! ، هل أدركت الآن لما نعتمد عليك فى تغيير عالمنا؟! . إقرأ..
البعض منا قد يقلل من دوره فى الحياة وفى مقدار تأثيره فى حياة الآخرين حوله؛ هذا لأنهم لم يروا الجوانب الخفية من الأمور، والتى تجعلنا ندرك أنه مهما كان عملنا ضئيلاً فى تقييمنا له، فإنه وبكل تأكيد سيغير الكثير والكثير من الأشياء فى محيطنا بل فى العالم كله .... إقرأ..
نعم.. افتح قلبك لحب الله تعالى؛ فلقد حان الوقت الآن لتعرفَ معنى الحب، لتتذوق حَلاوةَ الحُبّ ، لتتنعم بهذا الدفءِ والإحساس الراقى بالود، فالله ودود معك، وأنت من اليوم لابد أن تقابل هذا الود بخطوةٍ نحو التواصل الجيد مع الله تعالى . إقرأ..
بعضنا يجهل هويته ولا يعلم من هو؟ هل هو صادق أم كاذب؟ طيب أم شرير؟ مؤمن أم منافق؟ والإجابة بسيطة جداً! عليك أولاً أن تنظّف العالق فوق السطح .. لتعرف ما هو فى العمق! إقرأ..
جميع الحقوق محفوظة لموقع د. أماني سعد - amanysaad.com 2008-2021 ©