مقالات الوعىأبحاث وآراءالتنويم الإيحائى › التخلص من الرهاب الاجتماعي

ماهو الرهاب الأجتماعي ( الخجل )


 هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية والتي قد تؤدي به إلى نفس الحالة السلبية وذلك بتدخل اللاواعي ظناً من أن سيخدم صاحبه.

 أعراض الرهاب الاجتماعي


·  
تلعثم الكلام وجفاف الريق

·  مغص البطن

·  تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس

·  ارتجاف الأطراف وشد العضلات وبرودتها

·  تشتت الأفكار وضعف التركيز

·  يصل أحيانا إلى حد الإغماء .


لماذا تظهر الأعراض


الشخص الذي يتعرض للرهاب الإجتماعي  يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا  الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية.

 

 أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض

·       التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية

·       إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة

·       التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم

·       المقابلة الشخصية

·       الامتحانات الشفوية

·       مواجهة المسئولين


ماذا يصنع هذا السلوك بصاحبه ؟

·       جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية

·       يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته

·       يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه

·       يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية

·       يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي

·       قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب


علاج المشكلة بالبرمجة اللغوية العصبية


إننا في البرمجة اللغوية العصبية نعتقد أننا قادرون على حل مثل هذه المشاكل وغيرها من سلوكيات سلبية ومشاعر سلبية تحد من تقدم الشخص الذي دائماً ما نرغب في أن نخلصه من هذه المشاكل حتى يواصل حياته اليومية بكل إيجابية وإنتاجية ولكن لابد من توفر شرط واحد في تدخل
NLP   وهذا الشرط لن يتنازل عنه أي مساعد في العلاج بـ NLP  أو العلاج بخط الزمن أو حتى التنويم الإيحائي هذا الشرط هو أن يكون المستفيد يرغب فعلاً في العلاج .

وهذا السلوك الذي بين يدينا نعتقد نحن في NLP   أننا قادرون على علاجه بأكثر من طريقة . ومن الطرق المتاحة لنا في العلاج على النحو التالي :

- الرابط

دائرة الإمتياز

تغيير التاريخ الماضي

-مولد السلوك الجديد

-تغيير المعتقد : وهذه التقنية تستخدم حينما تنشأ المشكلة بسبب إعتقاد داخلي فقط وليس له علاقة بـ تجارب سابقة .

-  علاج الخوف والصدمات النفسية .

-  الأجزاء .

خط الزمن .


والآن أحبتي .. دعونا نستخدم تقنية واحدة وذلك لعلاج هذه المشكلة .. والتقنية التي سأستخدمها الآن هي
:


تقنية الأجزاء .


أتاني شخص لديه مشكلة هذه المشكلة هي أنه لا يستطيع أن يواجه ، ولا أخفيكم فقد لاحظت ذلك بالمعايرة

حينما كان مقبل علي .. المهم في بداية الأمر استقبلته استقبال لطيف .. وقمت من البداية بصناعة الألفة والتي أستطعت من خلالها أن أجعله يرتاح لي .. وقمت أيضاً بتعميق هذه الألفة .. وذلك بإيجاد مواضيع ومواهب مشتركة .. وكانت الألفة قد بلغت ذروتها ..

وبعدها أتفقت معه على أن نبدأ بالعلاج .. وقمت بتعريف التقنية التي سأستخدمها معه وأخذت منه موافقة على هذا .. وأتفقت معه أيضاً على أنني متى ما لمست كتفه الأيمن فهذا يعني أنه في أمان تام .. ( وهذه اللمسة نعتقد نحن في NLP   أنها فعالة بحيث تجعل المستفيد لا يدخل في مشاعر سلبية حادة )

 

الطريقة الفنية :

قمت بسؤال المستفيد : السلوك اللي موجود عندك وتود أن تتركه ما ذا تسميه ؟

-          أجابني ( لا أستطيع أن أواجه )

-           قلت له .. الآن بإمكانك أن تسترخي .. وللعلم لاحظ إني راح أخاطب اللاواعي .. والمطلوب منك تتقبل الكلام مهما كان وفي نفس الوقت الإجابة تكون بدون تفكير .

-           والآن أريد أن أستأذن الجزء المسئول عن عدم المواجهة .. هل هو موافق أن يتصل بي ( وممكن تعطيني إشارة عند القبول )

-           قال .. نعم ممكن !!

-           قلت .. أنا أشكر الجزء  لأنه قبل أن يتكلم معي .. وأنا أعرف أنك تقصد قصد إيجابي عندما تجعل ( فلان ) يرتبك ولا يود المواجهة .. وهذا من أجل أن تحافظ عليه .. والآن سأتفق معك على بدائل أخرى تحقق نفس النية الإيجابية وهي ( المحافظة على فلان ) مع تغيير السلوك وأريد أن اسأل سؤال .. ما هي النية الايجابية التي تود منها أن تكون حينما يواجه ( فلان ) الآخرين .

-        الجزء المسئول يقول : أنني لا أريده أن يرتبك في المواجهة .. حتى لا تنعدم ثقته في نفسه .

-            قلت .. رائع أيها الجزء .. نيتك الإيجابية سنحافظ عليها .. والآن أود أن استأذنك حيث أنني سأبحث عن بدائل وإقتراحات تحافظ على نفس النية الإيجابية مع تغيير السلوكيات وذلك بالإتصال بالجزء الإبداعي .. فهل توعدنا بأنك تقبل هذه الحلول إذا كانت تحقق نفس النية الإيجابية ..

-         بعد سكوت طويل ... قال .... نعم ... أعدك .

-     جميل جداً إذا أشكرك على تعاونك .. وسأعود إليك .

-             والآن أريد أن استأذن الجزء الإبداعي وأود أن أتصل به .. هل من الممكن أن يتحدث معي ؟

-         قال .. أهلاً وسهلاً .. طبعاً أنا هنا ..

-           من المعروف أنك جزء إبداعي تضع حلول مناسبة وملائمة وسريعة .. وقد سمعت الحوار الذي تم بيني وبين الجزء المسئول عن عدم حب المواجهة .. والآن أريد منك أن تعطيني حلول تحافظ على نفس النية الإيجابية ولكن بسلوكيات إيجابية مناسبة ومرضية .. فماذا سيعطينا الجزء الإبداعي .

**** قام الجزء الإبداعي بإعطائي مجموعة من السلوكيات المناسبة ****

-           والآن أشكرك أيها الجزء المبدع لأنك أعطيتني هذه الحلول المناسبة ... وأريد أن استأذن الجزء المسئول عن عدم حب المواجهة ( وعند الاتصال )

-           الجزء المسئول عن عدم حب المواجهة : لقد سمعت الحوار الذي دار بيني وبين الجزء المبدع وقد أقترح مجموعة من الاقتراحات والإختيار النهائي سيكون لك لأنك تعرف بالتحديد ماهي المقترحات المناسبة لك والتي ستجعلك تحافظ على النية الإيجابية بسلوكيات إيجابية جديدة .

**** قام الجزء المسئول عن عدم حب المواجهة في الاختيار ****

-           قلت .. هل هذا الاختيار ( وسميت الخيارات التي أختارها ) سيحافظ على النية الإيجابية .. بحيث إنني لا أعرضه للارتباك في المواجهة قال نعم  .. واتفقت معه على أن يطبق هذه السلوكيات الجديدة مع المحافظة على النية الإيجابية .. واتفقت معه على فترة يستمر فيها السلوك الجديد .

-           وقمت بطرح سؤال ... لكل الأجزاء ... هل كل الأجزاء موافقة على هذا الحل – أم أن هناك جزء معارض ؟ ( وفي حالة وجود جزء معارض .. أطلب الحديث معه وأعرف سبب معارضته وأحاول مراضاته وعندما أنجح أشكره .. وأرجع للجزء المسئول ) ولكنه قال لي لا .. لا يوجد

-           والآن يكون هذا الحل للمدة اللي أنت حدتها . وراح نطبقه وبعد كذا راح يكون هذا السلوك معاك على طول .

-           والآن أريدك أن تتخيل موقف في المستقبل وأنت بالسلوك الجديد .. وطلبت منه أن يحفظ هذه التغيرات الحالية وتستمر معه ..

-           والآن بإمكانك أن تكون معي هنا الآن شاعراً بالثقة والأمان وبالسلوكيات الجديدة

وبهذا .. أنهيت معه هذه التقنية ... والتي أتوقع لها نجاح كبير ..

ودمتم ... بكل الود

الممارس / مطيع بن مساعد الأكسر

الكاتب: الممارس / مطيع بن مساعد الأكسر

التعليقات على التخلص من الرهاب الاجتماعي

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
25944

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري