مقالات الوعىالعلاقات الإنسانيةالأسرة › الأسرة بين الشرق والغرب

روى الخبير النفسي والمعالج المتخصص في مشاكل الزوجين (جاك أنطوان مالاريويتش) شهادات تتقطر لها القلوب بالألم وتتوجع منها النفوس لما آل إليه حال الأسرة في الغرب بعد زحف الماديات وانحسار الروحانيات والأخلاقيات. ومن شهدها وعلمها أدرك بسهولة قيمة الاستقرار وحلاوة السعادة التي تحققها الأسرة عندما يستمسك الزوجان والأبوان بحبل الله المتين وتعاليم الدين القويم. فلا سعادة ولا راحة ولا طمأنينة للآباء والأبناء والأحفاد والأقربين والأبعدين إلا في ظل الله، إذ لا ظل إلا ظله. وأولو الألباب يعتبرون بالذين سبقوهم وقدموا لهم دروسًا عملية. الكاتب النفسي جاك أنطوان مالاريويتش (51 عامًا) معالج ومحلل نفسي مختص في "علاج العلاقات الزوجية" منذ عشرين عاما. اشتغل أول أمره في القطاع الاستشفائي العام ثم فتح عيادة خاصة, وكتابه هذا صدر في يناير 2001 وأعيد طبعه عام 2002. وله بالإضافة إلى كتابه الحالي كتب أخرى منها: "عقدة الأمير الصغير: المراهقة في أزمة بين الطفولة غير المنتهية وسن النضج المستحيل بلوغه" (سبتمبر2003), و"الزوجية: أربعة عشر تعريفًا غير مشجعة ونافعة إذًا"(1999).

أسرة مجتثة
أطلق المعالج الفرنسي على كتابه عنوانًا بليغًا فسماه "إعادة التفكير في الزوجين" وفسره بعبارة صغرى تحت العنوان الأكبر قائلاً: "الرجال والنساء: كيفية العيش معًا في هذا الزمان". وأكد الخبير في مطلع كتابه أن الأغلبية الساحقة من "مرضاه" هن نسوة وأن الرجال من أكبر الغائبين, وتؤكد إحصائيات أخرى أن 70% من حالات الطلاق المسجلة في فرنسا مثلاً تكون المرأة فيها هي صاحبة الطلب, وأن السبب الأول للفراق هو الزنى. فالأسرة في الغرب عمومًا وصلت إلى حال من التمزق والتشرذم أصبحت المرأة فيها سببًا وضحية. ومما رواه جاك أنطوان مالاريويتش في كتابه من شهادات هذه الحالة:
" هذه المرأة - التي سأسميها ميراي- لها إذًا طفل. انفصلت عن الأب منذ حوالي خمس سنوات, لكن أي إجراء من إجراءات الطلاق لم يتخذ لا من الرجل ولا من المرأة. أخذت تشرح لي طويلاً أن الرجل يعيش مع امرأة أخرى هي حامل منه. ودون أن تكون متأكدة قالت لي إن للرجل طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات مع امرأة أخرى. وهو الآن عاطل عن العمل ويكافح من أجل الحصول على تعويضات من مشغل سابق له متعلقة بحادثة شغل. لم أفاجأ عندما علمت أنه لم يقدم لها أبدًا نفقاتها ولم يساعدها أدنى مساعدة. هذا هو حال الأب أو الوالد. أما الباقون فمن نفس الحال. ميراي لها أخوان اثنان أصغر منها. انفصل الأول عن زوجته ولم تعد تعلم عنه شيئًا منذ ثلاث سنوات, والثاني يسعى إلى إنشاء علاقة شاذة فاشلة مع زوج وأب لطفلين. أما الأب فقد انتحر منذ خمس عشرة سنة نتيجة مغامرات متتالية مع الإدمان وفي ظروف ما زالت غامضة وغير مفهومة إلى الآن. وأمها تعيش معها وتساعدها في العناية بولدها. وهذا الأخير موضوع الاستشارية العلاجية مهدد بالانزلاق في مهاوي الانحراف واجتمعت أمامه كل الشروط الممهدة."

معمل بويضات
حسب بعض الدراسات, 10% من الرجال المتزوجين لهم أطفال هم ليسوا آباء لهم. هذا يعني أن عددًا لا يستهان به من الآباء لهم أطفال لم يخرجوا من أصلابهم, وأن عددًا آخر من الأطفال لا يهتدون إلى آبائهم البيولوجيين. ولا يعلم سرهم وأصلهم إلا اللاتي ولدنهم أو كثير منهن) أكثر من 40% من الأطفال يولدون خارج الزواج في فرنسا, فأي تصور يحمله هؤلاء عن قوة الرباط الجامع بين أبويهم أو هشاشته. وكيف يمكن أن نمرر لهم فكرة المقدس وفكرة السلطة المرتبطة بمؤسسة الأمومة؟ هكذا انهارت صورة الرجل من أب إلى مجرد مصدر لصنع الحيوانات المنوية ولم يعد لديه الالتزام بما فوق الدافع الحيوي.
أصبح الآن من الممكن أن نتساءل الأسئلة التالية التي لم تكن تطرح من قبل: لماذا نتزوج؟ في أي لحظة من عمرنا نتزوج؟ كل شيء أصبح الآن متداخلاً بين الزواج والامتناع عن الزواج وتأخير الزواج والزواج ثم الطلاق ثم إعادة الزواج.

مستغنية عنه..
اكتشفت المرأة أن بإمكانها الاستغناء عن الرجل وأنها يمكن أن تعيش بدونه مع شعور كامل بأنها امرأة. وكما أسلفت القول فإن الرجل نفسه من المحتمل جدًا جدًا أن يكون أول من ساعدها على ذلك (...) واختزال الإنسان في الأذهان إلى مجر ماء مهين ليس شيئًا جديدًا. إن مرحلتنا التي تضع حداثتها حججًا جديدة تساعدهن على إعادة اكتشاف تفقير العلاقات العاطفية. وكما أسلفت القول فإن العمل النسائي وما نطلق عليه اسم التطور. تطورات الطب سهلت بشكل كبير إقامة منطق ييسر للمرأة تصور تربية طفل واحد أو أكثر وحدها وبطريقة أسهل من العقود الماضية.

امرأة "قوية جدا"!
ما هي العوامل التي تجتمع لتمكن هذه المرأة "الحداثية" بتصور عالم بغير رجل (رجال)؟
هذه المرأة تعرف جيدًا ماذا يعني أن تكون وحيدة. غير أنها معتمدة على ذاتها أكثر من أن تكون مستقلة. بمعنى آخر هي تعرف كيف تكون معتمدة على نفسها في نوع من الارتباط, لأنها ليست وحيدة بصورة تامة. وهذا الاعتماد الذاتي يعبر عن نفسه في المجال المالي كما يعبر عن نفسه في المجال العاطفي. يتعلق الأمر إذًا, بصورة عامة, بامرأة عاملة لها حياتها الاجتماعية الخاصة بفضل هذا العمل. وهي لا تنتمي لطبقة ذات امتيازات خاصة, ولكنها تعلمت كيف تدبر ماليتها. وفضلاً عن هذا فهي تعرف جيدًا حقوقها في الميدان الاجتماعي المهني. هي ليست محرومة لا عائل لها إلا إذا كانت غير مسنودة من أسرتها الأصلية.
استقلالها المالي لا يكفيها لتأمين اختياراتها العاطفية, فهي في حاجة إلى استقلال في هذا المجال. عليها إذًا أن تكون قادرة على التعبير عن استقلالها العاطفي أيضًا. بالنسبة لمراقب خارجي تبدو هذه المرأة قاسية وباردة. وبكل بداهة ذلك لا يكون بدون آلام "تدخلها" هذه المرأة في تعلمها للوحدة.
ومع شعورها بالتخوف والتردد تقيم مع الاستقلال المنشود علاقة مبهمة. محاولة تبنٍ كأنها تحدٍ وهو تخوف من الفراغ. ولتجاوز هذا الغموض تميل إلى الاعتماد على نساء أخريات يعشن الوضعية نفسها ويقاسمنها الشكوك نفسها. هذا الاستقلال يُبنى على مدى سنوات تتخلله لحظات متناوبة من الإحباط وارتفاع الهمة.

رجل كأنه طفل
وتريد هذه المرأة, ما أمكنها ذلك, أن تجتنب كل علاقة عاطفية مع البالغين الآخرين, وخصوصًا الرجال منهم. وكل ما يشبه قصة حب خطير عليها لا بد من إبعاده بقوة. وكل ما يمكن أن يشكل تهديدًا بالارتباط ينبغي اجتنابه. كل ما يمكن أن يظهر على أنه ضعف غير متصور لديه) بالنسبة للآخرين الذين تعتبرهم جاهلين تبدو لهم أنها تتخلى عن وضعيتها كامرأة, في حين أنها مقتنعة تمامًا بالعكس. إلا أنه بالنسبة لها أن تكون امرأة, هو قبل كل شيء, واستثناء أيضًا أن تكون أمًّا.
وهكذا نصل إلى هذا التناقض: في الوقت الذي تكافح فيه نساء من أجل تحسين علاقاتهن الزوجية, تتخلى أخريات عن هذه الغاية للاستغناء عن العلاقة الزوجية. هل المطالب مهمة جدًا؟ الرجال هم بالفعل مصدر إحباط؟ لا يبقى في النهاية سوى أن هؤلاء النسوة لا يلتقين الرجال إلا لماما لإرواء اللذة وكفى, وليس من أجل حياة يومية تجلب الصراع والشقاق والاختلاف وانعدام التفاهم. العلاقة الوحيدة المقبولة من لدنهن مع الرجل (للتذكير) مشروطة بأن يكون هذا الأخير طفلاً وأن يبقى طفلاً.

لا مكان للإرواء العاطفي
وبداهة, ليس صحيحًا أن يقال إن هؤلاء النسوة لا جنسانية لهن. ويبدو صعبًا أيضًا أن نعتبر جنسانيتهن متفتحة راغبة رغم ـ أنهن يظهرن بعض التردد في الاعتراف بها.
وبالفعل, يتعلق الأمر بجنسانية تجد قيمها -دون علم منها- في رصيد قديم من المعتقدات الدينية الموروثة عن الثقافة اليونانية الرومانية. قيم تمكن - في حيز كبير منها- من تفسير قمع الديانة الكاثوليكية لكل شكل من أشكال الجنسانية التي لا تؤدي إلى النسل والولادة. والأهم بالنسبة للرجل هو ما يتفوق به على المرأة أي ماؤه الدافق. ماء اعتبرته المعرفة الطبية الغربية إلى غاية القرن الثامن عشر تدفقًا دماغيًا. فكل ضياع لهذا السائل وكل استخدام غير مشروع لا يمكن أن تتحمله الكنيسة ولا يجلب لصاحبه سوى غضبها وسخطها. ومن ثم كان لزامًا على النساء ألا يبحثن عن شيء آخر سوى ماء الولادة والتخصيب ولا مكان للإرواء العاطفي والارتباط المستمر. العلاقة الجنسية لم تكن سوى مناسبة لنقل المعلومات الصبغية الوراثية من الرجل للمرأة بلا إحساس ولا تعبير.
وهذه الجنسانية جديدة باعتبارها لا تسعى سوى إلى الولادة والإخصاب, جنسانية توريثية لا تلقي بالاً للعلاقات المعقدة للروح. جنسانية لا تعير اهتمامًا لمصير الولد ولا يقلقها ذلك.

إعادة بناء العلاقات
قبل أن يقدم المعالج النفساني الحلول التي يراها جديرة بإعادة الارتباط بين الزوجين وتمتين العلاقات فيما بينهما, يعرض لبزوغ مجموعة من الحركات والتيارات المراجعة لأوضاع الأسرة والعلاقات بين الزوجين. وهي تيارات ومجموعات وصفها بأنها تمتد من أقصى طرف في السذاجة إلى أقصى طرف في القلق. ويضرب لذلك بعض الأمثال:

غواية الصياد
تحت هذا العنوان يكشف الخبير المعالج عن ظهور مؤسسات جديدة لتعليم "فن الغواية والمراودة" للرجل. مؤسسات تشرف عليها نساء للعودة بالذكر إلى حالته البدائية حيث لا يتكلم إلا قليلاً, تكفي قوته الجسدية لتسكت الآخرين وتجعل كلمته هي العليا. إنه "صياد جيد, وكما هو معروف, مثل الحيوان لا يتكلم". وهو أيضا يستجمع شخصيته في نظرة عينيه, بها يبصر الفريسة ويحددها وسط القطيع وينقض عليها. "الصياد الماهر يشبه المنوم المغناطيسي". وهو بالإضافة إلى كل هذا ينقل المرأة إلى عالم الأحلام, وبكلمات بسيطة قليلة يستطيع الفوز بالقطعة المرجوة، وربما اقتضى الأمر ما دون الكلمات, أي نخيرا كنخير فحول الحيوانات. "وأفضل فريسة لديه تلك التي تقبل - ببداهة واستسلام- التضحية والموت مسرورة نشيطة".

الرجال الحقيقيون
"الرجال الحقيقيون يعودون في الولايات المتحدة, وفي البلدان الأخرى المصابة بالحنين المازوخي. يعودون على الأقل في شكل مجموعات صغيرة, لكنها نشيطة جدًا وحاضرة بقوة في وسائل الإعلام, وخاصة في شبكات الإنترنت. يختارون الأسماء لأنفسهم مثل "بروميس كيبير" أي "الأوفياء بوعودهم", أو "أنغري وايت مالز" أي "الرجال البيض الغاضبون". في أوروبا, وخاصة في سويسرا, يتطور "منتدى الرجال", وهو تجمع يتماثل مع "الأوفياء بوعودهم". وهذه التيارات الصاعدة تعكس الواقع المؤلم والبئيس الذي توجد فيه وضعية الرجل والمرأة في الغرب عمومًا بعد العاصفة الحداثية التي شتت عشها ضياع القيم والبوصلة الهادية. منتدى "الأوفياء بوعودهم" مجموعة دينية أو متعاطفة مع التيار الديني, ولدت في الولايات المتحدة عام 1990 على يد "بيل ماكارثي" القادم من منطقة "كولورادو", اشتغل مدربًا لفريق كرة القدم الأمريكي إلى سنة 1995. يرى أن الرجال مسؤولون عن أهم المشاكل الموجودة بأمريكا. فهم الذين تخلوا عن التزاماتهم وهم الذين تركوا الفوضى الأخلاقية والاجتماعية تنتشر وسط الإباحية والعنف... وعليهم اليوم أن يتحملوا مسؤوليتهم ويجددوا التزاماتهم ابتداءً من أسرهم وانتهاءً بمجتمعهم. عليهم أن يعودوا مندمجين وطاهرين. ويحتل الإنجيل مكانة عالية لدى هؤلاء الرجال, ويوظفوا مقاطع منه في مواجهة حركات الإجهاض والشذوذ الجنسي وتحرير المرأة. ويحمل خطابهم عنصرية واضحة متعصبة للرجل الأبيض, مصحوبة بالشعور بالاختيار الإلهي لهم لإنقاذ البلد والعالم. عرفت هذه الجماعة أوجها في 1997 عندما حشدت في إحدى تجمعاتها بواشنطن حوالي 500 ألف مشارك. وعلى نفس المنوال والمثال ظهرت منظمات نسائية تحمل الأفكار والقيم ذاتها تسند ظهر المنظمات الذكورية وتملأ فراغ الساحة النسائية وتواجه الحركات النسائية المتحررة.

حلول الخبراء
عبر المعالج المتخصص في العلاقة بين الزوجين عن حساسية وظيفته وخطورتها, في الوقت الذي ينتظر فيه الطرفان المتخاصمان المتباعدان أن يكون إلى جانب أحدهما, أو يقدم لهما الحل الناجع. وفي طريق العلاج اقترح الخبير خطوات عملية للاستماع إلى الطرفين معًا, لكنه ركز على سؤالين هامين لا بد من الإجابة عنهما، وهما "لماذا" و "كيف", حتى إذا اتضحت الحالة أمام الطرفين دفعهما الخبير إلى بذل مجهود مضاعف للتحول الذاتي لديهما معًا, وإعادة الاعتبار لكل طرف, والتخلي عن الصور الموروثة للأسرة الأصلية التي جاء منها الزوجان.
ويقترح الخبير المعالج للعلاقات بين الأزواج "عقدًا جديدًا" بين الزوجين عندما تصل علاقاتهما إلى نقطة الانسداد التام. تجديد العقد -حسب هذا الخبير- يمكَّن الزوجين من إعادة تحديد وتعريف العلاقات بين الطرفين. اتفاق أشبه ما يكون بزواج جديد تحدد فيه الأهداف والوسائل بدقة, غير أنه أبعد ما يكون عن الزواج لأول مرة بين المتزوجين الشباب. الأهداف ليست كثيرة ولكنها تقصد إبقاء العلاقات حتى لا ينفرط العقد ويضيع الأطفال.

التحولات الكبرى
يختم جاك أنطوان مالاريويتش كتابه القيم بخاتمة يجمع فيها أفكاره ويجملها, كما يضيف إليها ما لم يتمكن من قوله في صلب الكتاب. ومن أهم ما قاله في الخاتمة تحليله الجامع لأوضاع الأسرة عمومًا, والمرأة خصوصًا, وعرضه للتحولات الكبرى التي لم تستقر بعد. قال الكاتب في هذا السياق: "نحن خاضعون لنوعين اثنين من القوى. الأولى: هي القوة المالية التي تختفي بسهولة وراء ذريعة العولمة. الثانية: هي القوة التكنولوجية التي تحاول دوما ارتداء ملابس التقدم, وهو شيء صعب عليها منذ اكتشاف الذرة. وهاتان القوتان تؤديان بنا حتما إلى قبول تحولات كبرى في طريقة عيشنا وعلاقاتنا مع الآخرين, وخاصة أولئك الأكثر قربًا منا, أي ما بين الزوجين والأسرة." ويشير المعالج إلى الانعكاس الأكبر للتحولات المقصودة على النساء بصفة أساسية, ومشاركة الحركات النسوانية فيما حصل, وشكواهن من أضرار التحولات وآلامها. قال عن هذا الأمر: "هؤلاء النسوة يشتكين من الرجال, وقد أعطيت أمثلة كثيرة عن ذلك. إنهن يظهرن كأنهن ضحايا العنف الذكوري. ولكن, ربما كن في حاجة إلى معرفة أنهن شريكات بالقدر نفسه الذي يتحمل به شركاؤهم هذه التحولات, فذلك أمر يعني الجميع." ويزداد الأمر جلاء عندما يحدثنا عن موقف الرجال وسلوكهم المتجاهل لما يحدث, سلوك يعكس الخوف والقلق العميق: "الرجال أصعب في "التعبئة", ولكن لأسباب أخرى ذات علاقة بالقلق والتخوف. إنهم خائفون من تحولات لا يتحكمون فيها جيدا, ويشعرون أنهم "أُصيبوا" بها. ولذلك, يميلون إلى تجاهلها, أو يتركون أمرها لصاحباتهم أو لمعالجيهم إذا لو التقوهم."

الكاتب: الحسن السرات

التعليقات على الأسرة بين الشرق والغرب

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
26829

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري