العلاج السلوكي

* تعريف :

هو أسلوب علاجي يستخدم مبادئ وقوانين التعلم الإشراطي والإجرائي لحل وعلاج المشكلات والإضطرابات السلوكية بأسرع ما يمكن وذلك بضبط وتعديل السلوك المضطرب الممثل في الأعراض ، وتنمية السلوك الإرادي السوي لدى الفرد .

* إجراءات العلاج السلوكي :

تحديد السلوك المطلوب تعديله وذلك من خلال المقابلة العلاجية ، والإختبارات والمقاييس النفسية ، والتقارير الذاتية التي يمكن بواسطتها التعرف على الأعراض السلوكية المضطربة ( المخاوف المرضية والتجنب مثلاً ) .
ترتيب المواقف على شكل هرم يبدأ من أخفها تأثيراً على المريض إلى الأشد .
تحديد المواقف التي يحدث فيها السلوك المضطرب وكل ما يرتبط به من خبرات وما يسبقه من أحداث وما يتلوه من عواقب ( ففي حالة الخوف يجب الإنتباه إلى المناسبات التي تسبق الشعور بالخوف والظروف التي يشعر فيها المريض بالخوف والأحداث التي تتبع حدوث الخوف ) .
اختيار الظروف التي يراد تعديلها أو تغييرها بواسطة المعالج والمريض .
الإسترخاء في كل جلسة مع التخيل والتعريض عن طريق التخيل ( 3-4 جلسات ) .

إعداد جدول لإعادة التدريب : وذلك بتخطيط لخبرات يتم فيها إعادة التدريب ويتم خلالها وضع المريض في ممارسة معّدلة بحيث يتغير من خلالها السلوك من المضطرب إلى السوي .

التعريض التدريجي للمواقف المثيرة للقلق أو الخوف بشكل بطئ جداً ] مثال أول [ الخوف من المصعد :
1-أن يمشي بجانب المصعد
2-أن يدخل المصعد ويخرج فوراً
3-أن يصعد مع المعالج
4- يصعد لوحده ……

التدريب على المهارات الإجتماعية .

أ- توكيد الذات :-
وتكون عن طريق إبداء الرأي للآخرين دون جرح مشاعرهم مع عدم التخلي عن الحقوق للإرضاء الآخرين ( متوازن بالتعبير ) .

ب- تنطيق المشاعر :-
هو التعبير المتعمد والتلقائي عن الإنفعالات والتحرر من القلق الإجتماعي وتشجيع الآخرين على تكوين علاقات مريحة .

التدريب على التنفس الطبيعي .
عدد الجلسات المقترحة ( 10-20 ) بمعدل جلسة واحدة إسبوعياً .
إعطاء نسبة مئوية لكل تطور إيجابي في الحالة .
ينتهي العلاج عند النقطة التي يتم فيها الوصول إلى السلوك المعدل السوي المنشود .

الكاتب: الكاتب غير معروف