فإن النفس البشرية تشتاق وتتطلع إلى معرفة ما يحدث لها في مستقبلها من تغيرات وأحوال. ولما كان أمر الغيب وما يكون في أيامه ولياليه مما استأثر الله تعالى بعلمه وحجبه عن خلقه، قال تعالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} [سورة الأنعام: 59]. إقرأ..
يقدر أحد خبراء الأحلام أننا نحلم لمدة ساعتين كل ليلة ، وبناء عليه فإن الشخص العادي البالغ من العمر 70 عاما يحلم خلال حياته فترات يبلغ معدل مجموعها 50000 سـاعة (أي ما يساوي سـت سنوات) . إقرأ..
إن الأحلام نشاط تفكيري قد يحدث استجابة لمنبه أو دافع ما. فإذا مررنا لهب شمعة أمام عيني شخص نائم فقد يحلم أنه يرى حريقا في المنزل , وإذا سقط الغطاء عن قدمي النائم وأحس بالبرودة في قدميه فقد يحلم أنه يمشي في ماء بارد , وإذا أحس النائم بألم في ضرسه فقد يحلم أنه في عيادة أحد أطباء الأسنان الذي يقوم بخلع ضرسه. إقرأ..
حينما كنت أتجول في معرض الكتاب الجامعي الذي يقام في مطلع كل فصل دراسي بكلية الآداب هالني الكم الهائل من كتب تفسير الأحلام المعروضة على الأرفف، ومما زاد دهشتي أن المعرض أقيم في الأصل لتيسير الحصول على الكتب الدراسية المقررة. إقرأ..
لا شيء يثير استغرابي في نفسي ككثرة أحلامي - ما شاء الله!-، فلا أذكر -تقريباً- أنه مر عليّ يوم دون أن أحلم. وأحلامي كأحلام غالب البشر غريبة طريفة وتحمل تناقضات لا معنى لها وتنقلني إلى عوالم يستحيل على الواقع نقلي إليها. إقرأ..
تساؤلات كثيرة تراودني وتراود كل فرد في هذا المجتمع ، سؤال يطرحه البعض بغية الوصول إلى حقائق تفسيرية للأحلام والكوابيس والفرق بينهما ؟ فهل هناك إجابة علمية أم إجابة فلسفية سبق وأن طرحها جهابذة القرن التاسع عشر من علماء الفلسفة وعلم النفس . لهذا أقول دعونا نطرح تحليلنا للأحلام والكوابيس وبعد ذلك نترك لعقولنا تحليل ماكتبناه في هذا المضمار . إقرأ..
جميع الحقوق محفوظة لموقع د. أماني سعد - amanysaad.com 2008-2021 ©