مقالات الوعىالصحة العقليةاضطرابات الأكل › الاضطرابات الغذائية

نظرة عامة :

الاضطرابات الغذائية هى من الإضطرابات النفسية التى تتميز بوجود سلوكيات غير طبيعية فى الأكل .


وهناك
نوعان رئيسيان حسب تصنيف الجمعية الأمريكية للطب النفسى DSM-IV-TR :

·  فقدان الشهية Anorexia nervosa .

·  الشراهةBulimia nervosa  .

والذين يتعرضون عادةً لهذه الأنواع منوالإضطرابات الغذائية هم الأشخاص المهتمون بمظهرهم الخارجي مثل الراقصات ولاعبيالجمباز وعارضات الأزياء والممثلون المحترفون ولكن من الممكن أن يتعرضأي شخص عادي لإضطراب غذائي.

تنشأ المشكلة عادةً في مرحلة المراهقة أوالبلوغ،و تبدأ أثناء نقاط التحول أو الإستقلالية كالذهاب للدراسة في الجامعة أوعندما يكون التوتر كبيراً ولا يوجد متنفس للصراعات العاطفية أو الضغط. فقد. قد يتعرض الرجال أيضاً للإضطرابات الغذائية خاصة إنكان مصارعاً أو عداء مسافات طويلة أو أي شخص يكون الوزن الخفيف بالنسبة له مفيداًأو إمتيازاً. ولكن عادة النساء هن من يعانين أكثر من الإضطرابات الغذائية.(1) 


أولاً : فقدان الشهية العصبى
Anorexia nervosa :


تعريفه :

يأتى المرض نتيجة الخوف الشديد من إكتساب الوزن أو أن يصبح الشخص بديناً. تقريباً يوجد هذا الخوفلدى جميع المراهقين ويسود عند الأشخاص غالباً نظام تمرين متقدم بدرجة كبيرة وأحياناًيكون قاسياً ويمتد لساعات في اليوم الواحد أو أكثر من مرة في اليوم.وترى المريضةصورة مشوهة عن جسمها. فترى الفتاة نفسها سمينة مع أنها أقل منالمعدل الطبيعي ( أي مقارنة بطولها) معغياب الدورة الشهرية (الطمث) لمدة ثلاث أشهر متتالية و مع الجوع الشديد أي عندما تصبح الإضطرابات الغذائية قوية يصبحهناك إكتئاب وفتور ولا مبالاة.

ملحوظة : حالة إنقطاع الطمثموجودة أيضاً عند الفتيات الرياضيات ولكن ليس بالضرورة  أن يكون لذلك علاقة بفقدان الشهية.
وقد تبلغ الحالة من الخطورة بحيث تؤدى إلى الوفاة فى 5-18 % من الحالات .


معدل الحدوث :

تكثر هذه الحالة فى الإناث أكثر من الذكور حيث تبلغ نسبة الإناث للذكور 10- 20 : 1 ، و تمثل حوالى 0,5 – 3,7 % من الإناث و يظهر المرض فى سنالمراهقة أى فى سن 16-17 سنة ..


أسباب حدوثه :

1.  أسباب عضوية Biological causes : هناك نظريات تؤيد وجود أسباب عضوية لحدوث المرض وذلك بسبب إنتشاره بين التوائم المتماثلة ، كما أنه وجد أن بعض الفتيات اللاتى تنقطع عندهم الدورة الشهرية Amenorrhea لفترة يبدأن فى المعاناه من فقدان الشهية .

2.  أسباب نفسية : وهى حدوث صدمة عاطفية أو الرغبة فى الخروج من سيطرة الأهل .......إلخ ، كما تنتشر بين الفتيات اللاتى تتطلب أعمالهن الحفاظ على الوزن مثل عارضات الأزياء مما يجعل الفتاة تخاف من إكتساب الوزن .


الأعراض :

يتميز مرض فقدان الشهية العصبى بوجود نوعين أساسيين :

1.   الإمتناع عن الطعام Restrictive type ß وفى هذه الحالة لا تأكل المريضة إلا القليل و لكنها لا تستخدم الملينات أو تتعمد القىء فقط تصوم عن الطعام قدر المستطاع .

2.  تأكل المريضة بشكل طبيعى ثم تتعمد القىء أو تستخدم الملينات ومدرات البول للتخلص من الوزن Binge – eating / Purging .


ومن أعراض المرض :

·   الإمتناع عن تناول الطعام الصحى والإكتفاء بتناول الطعام منخفض السعرات .

·   النحافة الشديدة و فقدان الوزن بسرعة ، وذلك بسبب إستخدام الملينات بكثرة و القىء العمد بعد الوجبات و ذلك فى محاولة دؤبة لخفض الوزن .

·   الإهتمام الزائد بالوزن والشكل والحرص على عدم إكتساب أى كجم زائد بل خفض الوزن على الرغم من النحافة الشديدة .

·   وجود أعراض سوء تغذية Malnutrition مثل بروز العظام ، إنخفاض الكتلة العضلية للجسم والهزال الشديد Emaciation ، إنخفاض ضغط الدم Hypotension ، بطء ضربات القلب Bradycardia  ، ظهور شعر خفيف على الصدر Lanugo ، تورم الأقدام Peripheral edema .

·  إنقطاع الدورة الشهرية 3 دورات .

·   وجود أعراض إكتئاب مصاحبة مثل : الحزن الشديد ، الإنعزال ، عدم الرغبة فى المشاركة فى شىء ، الإصابة بالوسواس القهري OCD أحيانا .

·   عند فحص المريضة يلاحظ الآتى : وجود جروح على الأصابع بسبب محاولات تعمد القىء المستمرة ، وجود أعراض جانبية من إستخدام الأدوية الملينة .


ما هى الفحوصات التى يجب عملها للمريضة ؟


·  
يجب عمل صورة دم كاملة CBCß حيث تعانى المريضة غالباً من فقر دم - أنيميا – ناتجة من سوء التغذية .

· عمل وظائف كبد وكلى  للاطمئنان على عدم تأثرأجهزة الجسم المختلفة بالهزال الشديد .

· قياس نسبة الأملاح بالدم ß مثل نسبة الصوديوم والبوتاسيوم حيث تنخفض نسبة البوتاسيوم Hypokalemia نتيجة إستخدام الملينات بكثرة ، لذا يجب تعويضة أى نقص فى أملاح الجسم .

· عند الشك بحدوث خلل بالهرمونات يجب قياس نسبة هرمون الإستروجين Estrogen (هرمون الأنوثة ) ، و هرمون التستستيرون Testosterone ( هلرمون الذكورة ) ، حيث يلاحظ  إرتفاع نسبة التستستيرون و إنخفاض نسبة الإستروجين .


العلاج :


هناك العديد من الأساليب الفعالة في علاج هذا الاضطراب:

1. العلاج الدوائيPharmacotherapy :
وقد يكون أساسياًً أو ثانوياً في هذا الاضطراب حيث يتم إجراء الفحوص ويتم حجز المريض بالمستشفى في الحالات الشديدة والمتوسطة ويبدأ العلاج الدوائي لاستعادة الوزن وعلاج مضاعفات الهزال والجفاف خوفاً من الوفاة وقد تعطي الفيتامينات والمهدئات والمطمئنات ومضادات الاكتئاب مثل ß الأدوية التى ترفع نسبة السيرتونين بالدم Selective serotonin reuptake inhibitor وهو المسئول عن الحالة المزاجية للمريض .

2. العلاج النفسي Psychotherapy :
يعد العلاج النفسي ضرورياً في جميع حالات اضطرابات الأكل وخاصة في فقدان الشهية العصبي ، وفي حالات الأطفال يوجه العلاج النفسي الى الأباء بدلاً من الأطفال وفي جلسات العلاج النفسي يشجع المريض على التنفيس عن رغباته وشعوره وخبراته لكي يتم التوصل إلى العوامل الدفينة التي تقف خلف هذا الاضطراب.

3. العلاج السلوكي المعرفي Cognitive behavioral therapy CBT :
وهو علاج مهم وفعال من أجل تشجيع الوصول إلى الوزن في حالة فقدان الشهية العصبي و العمل على تغيير المعتقدات غير العقلانية وغير التكيفيه عن شكل ووزن الجسم. وتشتمل برامج العلاج السلوكي عادة إلى تنظيم وجبات الأكل والمكافأة والتشجيع فى حالة إكتساب الوزن مع بعض الأنشطة مثل مشاهدة التلفزيون والاستماع للراديو والمشي والمراسلة واستقبال الزوار المشجعين للأكل.

4. العلاج الأسريFamily therapy :
من العلاجات المهمة جداً. و رغم أنه لم يدرس بما فيه الكفاية إلا أن هناك إشارات تؤيد فاعليته وتؤكد أهميته حيث عولجت حالات كثيرة وشفيت عندما تم علاجهن مع أسرهن. ومن هنا فإن دور العلاج الأسري هو التبصير بالصراعات وتحديد مشكلة المريض على أنها مشكلة الأسرة بكاملها ،  و كذلك تعليم الأسرة طرق التعامل السوي مع أبنائها ، خاصة الأطفال فيما يتعلق بالطعام. ولاشك أن العلاج الأسري سوف يأتي بأفضل النتائج إذا كان أحد الأساليب في خطة علاجية متكاملة تراعي جميع جوانب المشكلة. (2)


 ثانياً : الشراهة العصبية (البوليميا )
Bulimia nervosa :


تعريفه :

تشخص الشراهة عند وجود الآتى : الرغبة الشديدة في الأكل حتى بعد الوصول إلى نقطة الشبع ( هذهالرغبة لدى الكثير من الناس الذين لديهم شراهة غذائية ويتلذذون بالتهام أغذيةمعينة)فقدان السيطرة على الأكل.
بعد الأكل يشعر المريض بالذنب فيحاول التخلص من الكميات التى أكلهافيستخدم الشخص عادة الصيام والتقيؤ والأدوية المسببة للإسهال ومنثم يخسروا السوائل و يصابوا بسوء التغذية والتذبذب في الوزن نتيجة الصيام والشراهة ، فقد يكون وزن المصاب يتراوح حول الوزن الطبيعي ( أقل أو أكثر).
وتصل المريضة إلى هذه الحالة عندما تصبح الفتاة فاقدة للشهية إلى النقطةالتى تخفض عندها مقدار طعامها كثيراً فيثور جسمها بحيث لا تستطيع أن تكتم جوعها وتبدأ في أكل كميات صغيرة ثمكميات أكبر ومن ثم تصبح شرهة وبعدها تستخدم الأدوية المسهلة أو تلجأ إلىالإستفراغ.


معدل حدوثه :

تمثل النسبة 2% من الفتيات و تكون نسبة إصابة الإناث للذكور 9 :1 ، ويظهر سن البلوغ .


أسبابه :

1.   وجود أحداث ضاغطة مثل ( ترك المنزل أو الدراسة – الفشل فى العلاقات العاطفية ).

2.   بعض الأمراض النفسية والعقلية مثل ( الاضطرابات التحولية ، الوسواس القهري ، الرهاب الاجتماعي ، والاكتئاب الشديد).

3.  هناك بعض العوامل الوراثية ( حيث أثبتت زيادة هذا الاضطراب لدى التوائم المتماثلة والأقارب).

4.  إتباع الحمية (الريجيم ) لفترة طويلة .
وقد تتجمع جميع هذه العوامل السابقة لتتفاعل سوياً لإحداث هذا الاضطراب بالإضافة إلى
صفات معينة في الشخصية.


الأعراض :

يمكن أن يأتى المرض فى صورة نوبات أو فى صورة مستمرة ويوجد منه نوعان :

1.     Purgingß و فيه تأكل المريضة بشراهة ثم تحاول التخلص من الطعام عن طريق إستثارة القيء أو إستخدام الملينات ومدرات البول والحقن الشرجية .

2.     Non purgingß وفيه تأكل المريضة بشراهة ثم تحاول التخلص من السعرات الحرارية عن طريق بذل جهد غير عادى فى الرياضة ، ولكن دون تعمد القىء أو إستخدام الملينات .

 

ومن أعراض المرض :

·   تناول المريضة لكميات كبيرة جداً من الطعام وذلك عقب التعرض لضغط عصبى معين أو صدمة يعقب ذلك شعور بالذنب و تأنيب النفس ، بعد ذلك تحاول المريضة منع إكتساب الوزن و ذلك بتعمد القىء ، إستخدام الملينات ، مدرات البول و الحقن الشرجية أو الصوم لفترات طويلة بعد نوبة الكل بشراهة .

·   يصاحب حدوث النوبة إكتئاب و سلوك إندفاعى فى 50% من الحالات Borderline personality disorder .

·   يكثر تعاطى المخدرات بين المصابين بالمرض و لذلك يجب ملاحظة أعراض أخرى مثل وجود ندب على الذراعين من أثر تعاطى الحقن ، السلوكيات الغريبة ، أختفاء أموال من المنزل حيث يسرق المدمن لشراء المواد المخدرة .


الفحوصات :
كما فى فقدان الشهية العصبى .


العلاج :

·   العلاج السلوكى هو الحل الأمثل فى هذه الحالة Psychodynamic Psychotherapy وذلك بمحاولة ترويض النفس عند الرغبة فى تناول الطعام بشره مع الإمتناع عن إستخدام الملينات وتعمد القىء و عدم الشعور بالذنب فى حالة إكتساب الوزن بل المكافأة على ذلك .

·   إستخدام مضادات الإكتئاب يساعد فى ترويض هذه السلوكيات و خصوصاً عندما يكون هناك أعراض إكتئابية.

·  عند الشك بتعاطى مواد مخدرة يجب الكشف عنها و العلاج من هذا الإدمان .

 

ملحوظة :الفرق بين فقدان الشهية العصبى والبوليميا أنه فى حالة البوليميا هناك نوبات من تناول الطعام بشراهة ثم الإحساس بالذنب بعد ذلك ، أما فى حالة فقدان الشهية فإن المريض لايتناول الطعام أساساً. (3)


أنواع أخرى من إضطرابات التغذية :


السمنة المفرطة :

إن كانت السمنة المفرطة لا تعد من إضطرابات التغذية إلا أن بعض الكتب تعتبرها كذلك ، ويطلق لفظ سمنة عندما يزيد معدل كتلة الجسم Body mass index BMI ، و هو يحسب بقسمة الوزن (بالكجم ) / مربع الطول بالمتر ( مثال إذا كان شخص وزنه 70 كجم و طوله 170 سم فإن BMI=70/(1.7)2= ) .

والطبيعى أن يكون معدل كتلة الجسم من 20 – 25 ، و أكثر من 25 يعتبر زيادة فى الوزن ، أما إذا زاد عن 35 فإنه يعتبر سمنة ، وأحيانا تحدث السمنة نتيجة إضطرابات نفسية و ضغوط عصبية فيلجأ الإنسان إلى تناول الطعام بشراهة كنوع من الهروب فيزداد وزنه ويصاب بالسمنة ، و يكون الحل هو العلاج السلوكى ومحاولة شغل الإنسان بأى عمل مفيد حتى لا يفكر بالطعام فقط وأن يواجه مشاكله بدلاً من الهروب إلى الطعام . (4)

 

 الشهية لأكل أشياء غريبة (الوحم ) Pica :


وتحدث نتيجة وجود ضغوط نفسية أو نتيجة محاولة الجسم لتعويض ما ينقصه
كأن يأكل المريض الجير لأنه يعانى من نقص الكالسيوم أو الطين نتيجة نقص الحديد ، و أيضاً تظهر فى فترة الحمل و هى غير معلومة السبب .


متلازمة الأكل الليلى
Night eat syndrome :


وهى أن يقوم المريض من النوم ليلاً ليأكل و تحدث هذه الحالة نتيجة الضغط النفسى الشديد .


الجديد فى الموضوع :

·   فى الأونة الأخيرة تم تجربة عقار التوبيرامات Topiramate ، وهو أحد مضادات التشنج Anticonvulsant ، و الذى يعمل على قنوات الصوديوم و الجلوتاميت Glutamate و الGABA فيعمل على تقليل نوبات الجوع التى تؤدى إلى الشراهة فى حالة البوليميا فتمنعها مما يؤدى إلى تحسن الحالة . (5)

·   إستخدام عقار السيبترامين Sibutramine ، و هو يمنع إنخفاض نسبة السيروتينين Serotonin و النورأدرينالين Noradrenaline ( و هى المواد المسئولة عن تحسن الحالة المزاجية ) حيث تتحسن أعراض الإكتئاب عند زيادة نسبة السيريتونين فى الدم ، و عند أخذ العقار بإنتظام 10 مجم / يوم لمدة 12 أسبوع عمل على تحسن الحالة المزاجية ، كما أنه ساعد على تحسن الأعراض الإكتئابية للمريض . (6)

·  التدخل الجراحى لعلاج السمنة المفرطة ، ففى الآونة الأخيرة أنتشرت عمليات تدبيس المعدة و غيرها فى المرضى الذين يعانون من تناول الطعام بشراهة لأسباب نفسية ولا يستطيعون التوقف ، و لكن يعيب هذه الطريقة الأعراض الجانبية الشديدة نتيجة العملية مثل الإنسداد المعوي .إلخ . (7)  


إعداد: شبكة اللجان الطبية، أحدى شبكات التابعة للمركز التخصصي للاستشارات الطبية بمملكة البحرين. عند الاقتباس يرجى الإشارة للشبكة. جميع الحقوق محفوظة.


References
:

(1)   Kaplan medical , eating disorder , Ch 14 , Psychiatry , 2004 , P 69:71.

(2)  Bochereau D, Clervoy P, Corcos M, Girardon N: [Eating disorders. Anorexia nervosa in adolescents]. Presse Med 1999 Jan 16; 28(2): 89-99.

(3) Fairburn CG, Cooper Z, Doll HA, et al: The natural course of bulimia nervosa and binge eating disorder in young women. Arch Gen Psychiatry 2000 Jul; 57(7): 659-65.

(4) Schonfeld-Warden N, Warden CH: Pediatric obesity. An overview of etiology and treatment. Pediatr Clin North Am 1997 Apr; 44(2): 339-61.

(5)  De Bernardi C, Ferraris S, D'Innella P, et al.
Topiramate for binge eating disorder.
Prog Neuropsychopharmacol Biol Psychiatry (
England), Feb 2005, 29(2) p339-41.

(6)  Milano W, Petrella C, Casella A, et al.
Use of sibutramine, an inhibitor of the reuptake of serotonin and noradrenaline, in the treatment of binge eating disorder: a placebo-controlled study.
Adv Ther (
United States), Jan-Feb 2005, 22(1) p25-31.

(7) Devlin MJ, Goldfein JA, Flancbaum L, et al.
Surgical management of obese patients with eating disorders: a survey of current practice.
Obes Surg (
Canada), Oct 2004, 14(9) p1252-7.

الكاتب: إعداد: شبكة اللجان الطبية، أحدى شبكات التابعة للمركز التخصصي للاستشارات الطبية -البحرين

التعليقات على الاضطرابات الغذائية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
55246

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري