مقالات الوعىالعلاقات الإنسانيةالصداقة › الصدق.الصداقة.الصديق واستمرار الحياة

الصدق.الصداقة.الصديق واستمرار الحياة

الصداقة زهرة متفتحة زاهية اللون ما ان وجدتها الا وأمتلأت حياتك رونقا وبريقا وتعطرت بالشذا وعبير ورود الربيع.. فالصديق يمنحك مكانا خاصا في قلبه .. تحب صحبته وتعجب بكلامه..تفتقده عندما يغيب وتفرح متى ما رأيته ..تأسرك نصائحه..يؤثر فيك ويتأثر بك.

قالت الصداقة: لست قناعا يتغير لونه وشكله تبعا للمصلحة.

قال المنافقون: فلماذا انت موجودة اساسا؟

قالت الصداقة: ومن قال بأني قد وجدت لكم او اني معكم؟ لا انتم لي ولا انا لكم. ولكني للأصدقاء الأوفياء.

يحتاج الأنسان في حياته الى صديق وفي يوجهه ويساعده في محنه ويشجعه على النجاح المستمر ويواسيه عند الاحزان ويفرح له عند النجاح ويشجعه على الأستمرار ويشعره بالوجود بانه موجود ويشعره بانه هناك من يشعر به وهناك من يوءثر فيه على النحو الأيجابي وليس السلبي. وافضل صديق لأي انسان هو اللجوء الى الله سبحانه وتعالى لأنه اولا واخيرا يرجع الأنسان الى الله ان شاء ام ابى فالمصير الاخير هو الرجوع الى الله الخالق اما بالنسبة للبشر فمنهم من يخون ومنهم من يموت ومنهم من لا تتوفر فيه صفات الصدق والوفاء بل قد تتوفر فيه صفات سلبية كالكذب و النفاق والحقد والكراهية والحسد. ولكن خلق الله تعالى بني البشر شعوبا وقبائل ليتعارفوا وحثهم على التعاون (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان). و يقول صلى الله عليه وسلم:(( مثل الموءمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذ اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)).

وهكذا من الجميل ان يختار الأنسان بعض الأصدقاء الأوفياء الصادقين، حيث ان الصداقة من الصدق، بحيث يستطيع ان يشاركهم الرأي في المواضيع المختلفة ويشجعهم على النجاح ويشجعونه على النجاح..يرشدهم الى الطريق الصحيح ويرشدونه الى الطريق الصحيح وهكذا تستمر الحياة.

الكاتب: افين بالتي

التعليقات على الصدق.الصداقة.الصديق واستمرار الحياة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
71514

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري