مقالات الوعىالعلاقات الإنسانيةالحب › بين الحب و الشهوة

بين الحب و الشهوة

يوجد أداه قد تساعدك في معرفة ما اذا كانت العلاقة التي تمر بها الآن أو العلاقة التي تتوقع أن تعيشها هي الحب الحقيقي أم الشهوة . هذه الأداه هي 12 سؤال تسأله لنفسك لتعرف من خلال اجابتك هل هو الحب أم مجرد شهوة وانجذاب مرضي.

.إنه ليس اختبارا نفسيا بالمفهوم الشائع لكنها وسيلة تساعدك للتفرقة بين الحب الحقيقي والحب المزيف.
ابدأ بعمل جدول من عمودين واكتب على رأس العمود الأول كلمة "حب" وعلى رأس العمود الثاني كلمة "شهوة"وفي كل مرة تجيب فيها عن الأسئلة التالية ضع علامة في أحد الأعمدة بحسب ما يتفق مع ما تؤمن به أو تعيشه الآن.
إذا كانت اجابتك تملأ جانب الحب بنسبة 51% فأنت تدرك معنى الحب الحقيقي أما إذا كان جانب الشهوة هو الأعلى فأنت مخدوع في مفهومك عن الحب وما تعيشه أو تؤمن به مجرد شهوة أو علاقة غير صحية.

دعونا نذهب إلى الأسئلة.
1. الحب يثمر وينمو مع الوقت، بينما الشهوة تخفت،  فنحن نقع في الشهوة أو الاعجاب لكننا  ننمو  في الحب.
2. الحب ينمو على أساس تقدير الطرف الآخر بكل ما يحمله من صفات، بينما الشهوة تقم على أساس صفة
    واحدة وغالبا ما تكون صفة تتعلق بالمظهر أو بالامكانيات مم يعطيك فكرة مشوهه وناقصة عن الشخص.
3. الحب الحقيقي هو الاهتمام بما للآخر، الشهوة مركزية وأنانية جدا.
4. الحب الحقيقي تكتفي بشخص واحد، بينما الشهوة لا تشبع وتطلب لإشباعها أكثر من شخص
5. الحب الحقيقي يتطلب مقدار من الأمان الداخلي والثقة، بينما تجهل الشهوة الاحساس بالمسؤلية وتقدير حجم
    الأمور وقد تظهر إحدى مظاهر عدم الأمان هذه في الغيرة الشديدة.
6.الأفراد في الحب الحقيقي يعملون من أجل احتياجات بعضهم البعض اليومية، لكن الشهوة تفقد الاهتمام 
   والرغبة يوما بعد يوم.
7. يواجه من يعيشا حبا حقيقيا مشاكل في العلاقة فيحاولا حلها، بينما يهرب من بداخله شهوة من حتى  مناقشة  المشاك أو مواجهتها.
8. الحب يعرف أهمية الحدود، الشهوة تتخيل أن الحب هو القرب الدائم 24 ساعة في السبعة أيام في  الأسبوع.
9. يرى الحب أن الانجذاب الجسدي جزءا صغيرا في العلاقة، لكن تعتبره الشهوة مركز العلاقة.
10.الحب يأتي معه الاشتياق، بينما تأتي الأشواق مبكرا جدا مع الشهوة.
11.الحب يحتمل ويتأنى، بينما لا تصبر الشهوة وتغير من رغباتها فجأة.
12.الحب بين اثنان مقبلان على الزواج تكون رغبتهما في ميعاد الزفاف مواحده فلا نجد أحدا يماطل أو   يؤجل فكليهما يرغبان ويطمئنان لهذا الميعاد. بينما يهرب آخران كل ما بينهما هو شهوة من تحديد موعد الزفاف أو قد يهرب أحدهما أو كلاهما من الكلام في الموضوع من الأساس.

من كتاب love,sex,and relationships

الكاتب: المصدر arabicrecovery.com

التعليقات على بين الحب و الشهوة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
93722

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري