مقالات الوعىتنمية المرأةتنمية الجدة › كيف تصبحين حماة عظيمة؟

كيف تصبحين حماة عظيمة؟

بقلم: ألوهافيكي .. نعم أنت أم عظيمة.. وزوجة عظيمة.. ولكن هل أنت حماة عظيمة؟!.. ذلك هو السؤال الصعب، هنا في هذا المقال سنبث لك بعض النصائح.. لتحققي هذه المعادلة الصعبة ..

أمور ستحتاجينها لتكوني حماة عظيمة:

• المراعاة.
• العطاء.
• ضبط النفس.
• تقبل الآخر.
• الحب.
• الرحمة.
• الابتعاد عن الأنانية.

الخطوة 1 

وقت مشاركة ابنك (ابنتك) في اختيار شريكة الحياة كان قبل الزواج, ولكنه الآن قد تزوج وانتهى الأمر، لذا هذه العلاقة لا بد لها أن تحترم، وهذا يعني أن عليك عدم ذكر أي شيء سلبي عن زوجة ابنك الجديدة. فلن يغير ذلك من الوضع شيئاً, وبل سيشكل ضغطاً على الزوجين، و لن تشعر زوجة ابنك بأي مودة اتجاهك.

الخطوة 2 

ابحثي عما هو جيد في شخصية زوجة ابنك وركزي على تلك المواصفات. وتقبليها كأي شخص يستحق الحب والاحترام. واخرجي من رأسك فكرة كيف أريد هذا الشخص أن يكون, وتقبليها كما هي. إن ابنك يحبها، وهذا كاف بالنسبة لك كي تحبينها.

الخطوة 3 

كوني متفهمة. ولا تطلبي الكمال، وتذكري بأنك لست كاملة أيضاً.

الخطوة 4 

تجنبي الغيرة، و تنازلي عن عرش قلب ابنك لها، لأنه الآن من حقها هي. فيجب أن تكون هي رقم (1) في حياته، وإذا لم تكن كذلك، سيتسبب ذلك في إحداث ضغوط شديدة في علاقتهم الزوجية. ولا تقاتلي لتكوني المرأة الأولى في حياته، فهذا ليس مكانك بعد الآن. و تنازلي عن العرش بسماحة.

الخطوة 5 
لا تكوني أنانية. فهل قمت بتربية ابنك فقط كي يكبر ويخدمك ويرعاك لباقي أيامك، أو أنك قمت بتربيته كي يقوم بتحقيق مصيره وأغراضه؟

الخطوة 6 
فكري أكثر في سعادة ابنك و ليس في وحدتك وعدم راحتك. وابحثي عن طرق أخرى لتلبية احتياجاتك. فمن الممكن أن تربطي نفسك بأداء العبادات أو بالاشتراك في الأعمال التطوعية حتى تتمكني من مقابلة أشخاص جدد و بناء صداقات جديدة. كوني سعيدة بسعادة ابنك وساعديه في ذلك. ولا تسرقي فرحته منه.

الخطوة 7 
قصي رباط المئزر الذي تضعينه حول ابنك. فلا تحاولي إدارة حياة ابنك. فهو الآن رجل عاقل و مسئول عن نفسه. ولا تعطيه نصائح تحرضه على زوجته، فإنك بهذا لن تستفيدي شيئا غير تدمير حياة الزوجين. اتركيهم يديروا حياتهم بأنفسهم.

الخطوة 8 
فكري بعقلانية. فبدلا من التركيز على ما "تفقدينه", انظري من ناحية أنك رزقت بابنة جديدة. وعامليها كفرد من العائلة. وأظهري لها الحب والاحترام. وتذكري أنها تريد هي أيضا الحصول على علاقة جيدة معك.

الخطوة 9
كوني مصدر الخير. فبدلا من أن تفكري في ما هو باستطاعتهم فعله من أجلك، فكري في ما هو باستطاعتك القيام به من أجلهم. فعليك أن تكوني معطاءة بدلا من آخذة. و إذا كنت شخص ملح و ينتقد غيره باستمرار، فاعلمي أنك بهذا ستنفري الزوجين منك فلا تكوني أحد هؤلاء.

الخطوة 10 
امنحيهم الكثير من الخصوصية. فالزوجين بحاجة إلى الوقت والمكان لإنهاء أمورهم فيما بينهم و بذلك سيكون باستطاعتهم بناء حياة عظيمة معا.

الخطوة 11 

كوني مقدرة لوقتهم و طاقتهم. فعليك بالاتصال قبل الزيارة و بأخذ الموعد المناسب للقيام بزيارتك. و أيضا، لا تقومي بالاتصال لدعوتهم و تفترضي من ابنك أنه سيقوم بالتخلي عن كل شيء على الفور حتىيتمكن من الحضور عندك. عليك بمراعاتهم و بتحديد الوقت الذي سيكون مريحا للجميع.

نصائح وتحذيرات:

• قبل أن تفعلي أو تقولي أي شيء، ليس عليك إلا أن تفكري في الطريقة التي تريدين أن تتعاملي بها إذا كنت في مكانهم. وبهذه الطريقة ستحكمين بالعدل.
• لا تحاولي تغيير زوج أو زوجة ابنك فهو أو فهي لن تشعر إلا بالاستياء منك.

الكاتب: ترجمة: آلاء السقيلي

التعليقات على كيف تصبحين حماة عظيمة؟ (1)

hala kamalSaturday, August 4, 2012

بصراحه اجد صعوبه بالغه فى التعامل مع حماتى منذ تزوجت منذ 12 عام وكل منا ىحمل انطباعات سيئه تجاه الاخرى ولكن احرص كل الحرص على عدم حدوث اى مشاكل وكذلك هى ولكن علاقتنا قشره تحت بركان ثائر هل هناك امل فى تحسين العلاقه. رد أماني محمد: هذه مشكلتنا يا أختي ثقافة توارثناها تعكر صفو حياتنا والحل اللجوء لتقوى الله تعالى وتوقع الخير. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ... حتى لو كان الإنسان شريراً لدرجة كبيرة وأحسنتي إليه فسيقابلك بأقل درجة من شره لأنكِ أحسنتي إليه. وهذا ليس كلامي وإنما هو هدى القرآن الكريم. توقعي الخير في حماتك فهى أم وقد كرمها الله تعالى فأكرميها لله ولخاطر زوجك، وصدقيني ستجدي ما زرعته يديكِ خيراً وبهجة وسروراً تملأ أركان حياتك كلها. تمنياتي لكِ بحياة تفوق كل آمالك وتوقعاتك وفلاح في الآخرة بإذن الله تعالى.

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
34511

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري