علمتني الحياة أنني ما حرصت علي بلوغ شيء فبلغته, إلا و أكون بعد بلوغه قد زهدته. كنت صبيا صغيرا أعيش في أسرة مستورة الحال, تهيأت لها أسباب العيش في شيء من الطمأنينة و الدعة, و لم تتهيأ لها أسباب الثراء.. فتطلعت إلي خفض من العيش أوطأ مما كانت فيه. فأراد الله أن أبلغ شيئا من ذلك. و إذا بي أزهد ما في يدي منه. إقرأ..
أستطيع اليوم - و قد أشرفت علي الستين – أن القي علي تجاربي نظرة فاحصة تتضح معها المبادئ التي اعتمدتها فيما أنجزت من عمل, و العبر التي خرجت بها من تلك المعركة المتصلة التي نسميها الحياة. إقرأ..
أعتقد أن أهم خطوة في حياتي, هي أني استطعت أن أحدد هدفي من الحياة منذ الصبا.. فأني لم أكد أمضي قليلا في مرحلة التعليم الثانوي, حتى وطنت العزم علي أن أكون أديبا كاتبا, و لم أدر لذلك سببا. فأنا لم أكن من المبرزين في اللغة و آدابها.. بل كنت تلميذا عاديا. علي أني أذكر ميلي الخاص دائما إلي الفنون الجميلة منذ الطفولة. إقرأ..
أعظم التجارب و أشدها أثرا في النفس هي التي تنشأ من حوادث صغيرة في أيام الطفولة. و ليس من السهل علي طفل أن يتفتح عقله إلي معاني الحياة مبكرا, و لكن هذه المعاني التي يتفتح لها عقله في صغره تكون أساس حياته.. و هذا ما كان نصيبي من الحياة. إقرأ..
يظل الآباء ينظرون لأبنائهم حتى بعد زواجهم وإنجابهم كأطفال يحتاجون للنصح والتوجية .. وهذه النظرة تجعلهم لا يكفون عن إلقاء النصائح والإرشادات حتى حين يشعرون بأن حديثهم أصبح مكررا وأن أبناءهم ملوا سماعه .. إقرأ..
كتبت قبل أيام مقالا بعنوان ارشادات الحياة الصغيرة تحدثت فيه عن كتيب جميل يحمل نفس العنوان.. وهو من تأليف أب عطوف كتب 1560 نصيحة قدمها لابنه كهدية قبل سفره للدراسة في الجامعة.. إقرأ..
جميع الحقوق محفوظة لموقع د. أماني سعد - amanysaad.com 2008-2021 ©