مقالات الوعىتنمية المرأةتنمية المراهقة › مرحلة المراهقة المبكرة (من الحادية عشرة حتى الرابعة عشرة)

مرحلة المراهقة المبكرة (من الحادية عشرة حتى الرابعة عشرة)

م/كيف نربي أبنائنا في زمن الانفتاح الإعلامي
رغم اعتقاد الوالدين بأن الطفل في هذه المرحلة لا يزال صغيراً، إلا أنهيمر بتغييرات كبيرة ومهمة جداً. ففي هذا العمر يتأرجح المراهق بين رغبته في أن يعامَل كراشد وبين رغبته في أن يهتم به الأهل.. مما يجعل الأمر صعباً و مُربكاً للوالدين. و تنعكس حاجة المراهق لمزيد من الحرية في العديد من الأمور، فيبدأ برفض جميع أفكار ومعتقدات الأهل ويشعر بالإحراج إن وجد في مكان واحد مع أهله. وقد يبدو أكثر عصبية وتوترا ، وتزداد حاجته للخصوصية والانفراد بنفسه. و قد تبدو هذه المرحلة في غاية العشوائية بالنسبة للأهل ولكن عليهم التحلي بالصبر، والإصغاء إلى احتياجات أطفالهم، ودعمهم لتطوير وتنمية شخصيتهم المستقلة والخاصةومن الضروري مساعدة أبنائنا على الثقة في أنفسهم وفي قدراتهم ، فإن هذا يرفع من درجة التقدير الذاتي لديهم ويجعلهم أكثر سعادة وقوة ، بل وطاعة للوالدين ؛ كما يقلل من احتمالات استقطابهم من خلال الإنترنت أو غيرها،وتبعيتهم لأصدقاء السوء ، وفيما يلي نصائح للدكتور ياسر نصر - مدرس الأمراض النفسية بكلية الطب – جامعة القاهرة ، و استشاري التربية و التوجيه نفسي- لتنمية الثقة بالنفس لدى المراهقين :

· لا تطلق على ابنك لفظ "الصغير" ، ولا تجعل ابنك يشعر بأنك تراقبه طوال الوقت.

· تذكر أن أفضل شيء يفعله الآباء أحيانا هو الصمت.

· كل الناس حتى الكبار في حاجة لِلمسة حانية.

· علمه أن يبحث عن حلول لمشاكله بدلا من أن يُلقي اللوم على الآخرين.

· إذا كان كل المراهقين يشتركون في فعل شىءٍ ما ترفضه،فلا بد من أن تعيد التفكير في سبب رفضك له. .

· علم ابنك معنى كلمة "الحل الوسط"،لا تُجب على أسئلة أبنك بطرح أسئلة أخرى.

· لا تقلل من شأن اهتماماته مهما بدت تافهة لك. احترم الذوق العام للجيل الذي ينتمي له ابنك.

· لا تُجب على أسئلة أبنك بطرح أسئلة أخرى.

· ساعد ابنك على تفهم الصورة الخيالية التي يقدمها الإعلام عن الحياة دائمة السعادة و الخالية من المشاكل.

· حاول إيجاد رياضة مشتركة لتمارسها مع ابنك.

· وضح لإبنك قيمة أن يضع لنفسه هدفاً و يحققه.

·  لا تقحم نفسك على صداقات ابنك. قل له دائما "أنا معجب بك"، فهي تختلف عن جملة "أنا أحبك" أجعله يعرف أنه لا باس من ألا يفهم كل شىء.

·  توقع من ابنك التذمر أحيانا من عادتك السيئة“كالتدخين وعدم ممارسة الرياضة..وغيرها "اسمح له أن يغير من سلوكياتك فذلك يعطيه الثقة في نفسه وذاته ويشعره بالفخر لأنه أستطاع تغيير سلوكك. كن على طبيعتك مع أولادك فكونك أب أو أم لا يعنى أن تدعى ما ليس فيك. لا تبالغ في تمجيد ذاتك عندما كنت في مرحلة الشباب،اعترف لأبنك بأنك لم تكن مثالياًعندما كنت في مثل سنه.

· كن متفائلا أغلب الوقت،فلذلك أثر جيد على الأبناء.

· لا تكذب على أبنك حتى لا يفقد ثقته فيك.

· ساعد ابنك على تذكر الأحداث السعيدة وقت الشدة.

· أسرع في التسامح مع أبنائك. عندما يخطىء أو يفشل في أمر ما لا تجعل الإحساس بالذنب يسيطر عليه. إذا أردت أن تنال شرف نجاح أبنك فكن مستعداً أن تنال قسط من اللوم عند فشله.

· ناقش معه من حين لآخر قضية "كيف نكون أسرة أفضل" تحدث معه عن آماله في المستقبل. علم ابنك كيف يفكر بشكل ايجابي.

· حاول أن ترى ايجابيات ابنك. ساعده على معرفة قيمة الوقت.

· ساعده على تعلم مهارات مثل الإسعافات الأولية وعزف الموسيقى وغيرها.

· لا تُهِن ابنك أمام الآخرين.، بل دعه يحتفظ بكرامته.

· دعه يعبر عن رأيه بحرية،لتعرف كيف يفكر.

· لا تمانع في أن يستخدم ابنك عطورك الخاصة.

· اسمحي أيتها الأم  لأبنتك بأن تستخدم بعض أغراضك الشخصية.

· إذا أخبرك بسر له فلا تفشِه أبدا.

· لا تَعده بشىء لا تستطيع الوفاء به.

·  لا تتجاهل الأسئلة الحرجة وتخجل منها. ساعده على تفهم التغيرات الجسدية التي تصاحب مرحلة المراهقة.

·  ساعده على الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة ليتجنب البدانة التي تصاحب تلك المرحلة وتسبب سوء الحالة النفسية.

·  كن واقعياً في التعامل مع ابنك وأعلم أن الإنترنت والدش في متناول يده مهما منعته عنهم ،لذا فأعده للتعامل مع أى من تلك الأشياء البعيدة عن قيمنا الدينية والأخلاقية.

·  لا تخجل من إظهار عواطفك لمجرد أن ابنك لم يعد طفلاً صغيراً.

·  لا ترسم خطا على الرمال أثناء العاصفة،فلا ينبغي أن نتخذ قرار في أسوأ الأوقات.

·  لا تتوقع منه أن يستمع لنصيحة تلقاها منك من أول مرة.

·  إهتم بالاحتفال بالمناسبات الخاصة في حياته. علينا أن نتقبل حقيقة أننا لسنا آباء وأمهات مثاليين،فذلك سوف يقلل الضغط علينا وعليهم.

·  تجنب عبارة: "أنا عندي خبرة،أنا أعلم ؛لا تُكمل". (فمعناها هو: أنا لا أُنصت إليك) لا توافق على كل أفعال ابنك . (لان هذا ليس واقعياً أو موضوعياً) لن يحب ابنك كل تصرفاتك ( حتى وان كنت لطيفا هادئا معه) فتقبل هذا الأمر !!

·  لا تشعر دائما أن الأمور كلها التي يفعلها او تخص ابنك خطيرة ومهمة ( لان ذلك سيحدد رد فعلك

الكاتب: د.أماني زكـريا

التعليقات على مرحلة المراهقة المبكرة (من الحادية عشرة حتى الرابعة عشرة) (1)

ابو محسنFriday, February 18, 2022

جزاك الله خيرا

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
57254

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري